حمل الرئيس الغيني الفا كوندي فرنسا جزاءا كبيرا من مسؤولية تخلف بلاده. و قال كوندي في حوار مع وسائل إعلام فرنسية تزامن مع إحتفلات بلاده بالذكرى الستين لإستقلالها من فرنسا "على الفرنسيين ان يعرفوا انه إذا كان للرؤساء الغينيين السابقين المسؤولية في تخلف غينيا فإن النظام الفرنسي يتحمل المسؤولية كذلك " . موصحا بقوله انه 'عندما أخذنا استقلالنا في عام 1958 ، غادرت جميع الكوادر الفرنسية بين عشية وضحاها ، بقيت غينيا بدون كوادر. لقد ارادوا القضاء على شعب غينيا اقتصاديا'. واضاف كوندي "لقد تطلب الأمر ان يتدخل الاتحاد السوفياتي والصين لانقاذ غينيا بعد إختفاء الفرنسيين كنا بلا إطارات لتسيير البلد". يذكر ان غينيا اصبحت أول بلد جنوب الصحراء الكبرى يتحصل على سيادته من فرنسا ، بعد أن صوّت شعبه لصالح الإستقلال في إستفتاء اقترحه الجنرال ديغول بتاريخ .28 سبتمبر 1958