شدد باحثون في تاريخ الحركة الوطنية، على أهمية حماية بيان أول نوفمبر 1954 من التشويه، مشيرين إلى أنه تم في وقت سابق إحصاء 75 نموذجا لهذه الوثيقة التأسيسية نتيجة عمليات الترجمة. وفي مداخلة لهم خلال ندوة تاريخية نظمها المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، تخليدا للذكرى ال 64 لاندلاع الثورة التحريرية، أكد المؤخر عامر رخيلة على ضرورة المحافظة على ما جاء به بيان أول نوفمبر في نسخته الأصلية، حيث "عرفت هذه الوثيقة التأسيسية خلال التسعينات وبداية القرن العديد من الترجمات مما أدى إلى إحصاء ما لا يقل عن 75 نموذجا مختلفا بسبب الترجمة"، خاصة في المشرق.