البلاد - ليلى.ك - هددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، بشن سلسلة من الاحتجاجات والاضرابات بالمدارس، في حال عدم مسارعة الحكومة الى الاستجابة للمطالب المرفوعة، داعية إياها إلى الحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم وحماية القدرة الشرائية للمواطنين وتثمين الدعم الاجتماعي للطبقات الهشة لضمان استقرار الجبهة الاجتماعية. وحذرت النقابة من الضغط الذي يعانيه الموظفون عبر مختلف القطاعات، خاصة قطاع التربية بسبب سياسة الحكومة. وقال الأمين العام للتنظيم بوعلام عمورة، اليوم، في تصريح ل«البلاد" إن مجموعة كبيرة من عمال التربية والأساتذة هددت بالشروع في حركات احتجاجية قريبا في حال عدم الاستجابة لمطالبها واضاف أن الموسم الدراسي الحالي يتخبط في المشاكل القديمة نفسها، حيث إن كل الملفات لا تزال عالقة. ودعت النقابة، عمال القطاع بمختلف الرتب والأسلاك، إلى التأهب والاستعداد للدفاع عن حقوقهم المشروعة، محملة الوزارة مسؤولية الانفراد بالقرارات دون إشراك النقابات المستقلة. كما دعت الحكومة إلى الحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم وحماية القدرة الشرائية للمواطنين وتثمين الدعم الاجتماعي للطبقات الهشة. وحملت النقابة في بيان لها، الوزارة الوصية، مسؤولية الانفراد بالقرارات دون إشراك النقابات المستقلة، مطالبة إياها برفع وصاية وهيمنة المجالس البلدية على المدارس الإبتدائية وإلحاقها بوزارة التربية الوطنية. كما دعت الحكومة إلى الحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم وحماية القدرة الشرائية للمواطنين وتثمين الدعم الاجتماعي للطبقات الهشة. ورافعت "الساتاف "خلال انعقاد مجلسها الوطني تزامنا وذكرى اندلاع الثورة التحريرية من اجل تحسين المنظومة التربوية في الجزائر والحفاظ على مكتسبات العمال والقدرة الشرائية للمواطنين، داعية الحكومة إلى الحفاظ على الحماية الاجتماعية التي تعتبر أساس الدولة التي اندلعت من أجلها الثورة التحريرية. وشدد التنظيم على ضرورة إشراك النقابات في إعادة مشروع قانون العمل الذي يضمن حقوق العمال ويحفظ كرامتهم ، مؤكدة تمسكها بحق التقاعد النسبي ورفض الهيمنة النقابية على مجالس الإدارة وصناديق الضمان الاجتماعي ، مهيبة بالحكومة العمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين ورفع النقطة الاستدلالية للعمال مع تثمين الدعم الاجتماعي للطبقات الهشة.