يعيش المدير الرياضي لشباب بلوزداد، سعيد عليق ضغطا شديدا هذه الأيام، بعد أن تعقدت وضعية النادي في أسفل الترتيب واكتفائه بحصد 10 نقاط فقط، خلال مرحلة الذهاب. ولم يخف الرجل، بأنه ورث وضعا حرجا بعد أن خلف الرئيس السابق محمد بوحفص وحاشيته، حقل خراب، حيث سبق له أن قال بمجرد توليه منصبه "لم أجد حتى مكتباً يمكنني أن أعمل فيه". والملاحظ أن اللاعبين السابقين لشباب بلوزداد، لا زالوا ينفثون نار الفتنة في البيت البلوزدادي ويقطعون الطريق على عليق في تقديم خبرته وإنقاذ الشباب من شبح السقوط، في وقت يسعى الرئيس السابق لاتحاد العاصمة للم الشمل والعمل مع أشخاص يعرفون جيدا خبايا القلعة الحمراء، للخروج من النفق المظلم، غير أن مساعيه باءت بالفشل. وتأكد المدير الرياضي سعيد عليق، بأن شباب بلوزداد بأمس الحاجة إلى تدعيم نوعي وكمي على المستوى الفني، في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، غير أن أفضل اللاعبين مرتبطين بعقود مع أنديتهم، بالإضافة إلى أن الفريق لا يمكنه استقدام أكثر من ثلاثة لاعبين، وفي جميع الأحوال، فإن التدعيم لن يكون كافياً طالما أن النقص ظاهر في جميع النواحي. ويقابل شباب بلوزداد، خطر عدم استقدام اللاعبين في حال عدم تسديد الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، حيث تقدر الديون ب 8 مليارات سنتيم. وعلى الرغم من الوضعية الحساسة التي يعيشها أبناء العقيبة، إلا المدير الرياضي سعيد عليق، يأمل في إنقاذهم من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، لاسيما أنه يحظى بدعم المشجعين ومسؤولي مجمع مدار الذين منحوه تفويضاً مطلقاً.