أنهى فريق شباب بلوزداد مرحلة ذهاب البطولة الوطنية المحترفة الأولى في ذيل الترتيب، برصيد عشرة نقاط فقط، وأصبح أكثر الأندية المهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية عند نهاية الموسم، ودفع النادي العاصمي ثمن الصراعات الإدارية والمشاكل المالية التي أدت إلى خصم ثلاثة نقاط من رصيده وخسارة مباراة على البساط الأخضر، ورغم قدوم شركة وطنية “مادار” لتسيير النادي وجلب سعيد عليق رئيسا وتسديد مستحقات اللاعبين، إلا أن ذلك لم يشفع وبقي النادي في المنطقة الحمراء، وأصبح شباب بلوزداد، مطالبا بتدعيمات نوعية في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لاسيما وأن اللاعبين الحاليين قد أغرقوا النادي في قاع الترتيب، ودخل رئيس الشباب سعيد عليق في اتصالات متقدمة مع عدة لاعبين على غرار حمزة بانوح وعمار بورديم وأنس ساعد، عسى أن يمنحوا الإضافة المرجوة في مرحلة الإياب وينقذوا الفريق من الهبوط، تسعى إدارة شباب بلوزداد جاهدة لاستعادة نقاطها المخصومة من الرصيد، خلال بداية الموسم الكروي الحالي، حيث حضر سعيد عليق ملفا ثقيلا بعد استعانته برجال قانون أكفاء وفي حال استعادة النقاط، فإن حظوظ أبناء العقيبة في تحقيق البقاء سترتفع، وبات ضروريا التعاقد مع مدرب جديد، يقود الجهاز الفني في الفترة المقبلة، وأن يكون له خبرة في تسيير الفترات الحرجة واللقاءات الصعبة التي سيقبل عليها الفريق في مرحلة الإياب، خاصة وأنه سيتنقل إلى ملاعب الأندية المهددة بالهبوط، كما أن على شباب بلوزداد أن يستغل فترة توقف البطولة، وبرمجة معسكر إعدادي لمعالجة النقائص واستعادة اللياقة البدنية، خاصة وأن الفريق قد ضيع التحضيرات في الفترة الصيفية، ليدفع الثمن غاليا في فترة ذهاب البطولة. عليق يتفق مع قاسمي ويتصل بآيت وعمر وبعد تعيينه مؤخرا كمدير رياضي جديد لشباب بلوزداد مر السعيد عليق إلى السرعة القصوى في عملية تدعيم الفريق أين اتفق رسميا مع لاعب النصرية أحمد قاسمي على الالتحاق بنادي شباب بلوزداد، هذا ولقد أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب صحة المفاوضات الجارية بين قاسمي وعليق والذي هو الآخر أبدى رغبة كبيرة في الالتحاق بكتيبة أبناء لعقيبة ومحاولة إنقاذه من شبح السقوط خاصة وأن المهمة معقدة في ظل إنهاء الفريق لمرحلة الذهاب بعشرة نقاط فقط، من جهة أخرى، يواصل عليق مفاوضاته مع عدة لاعبين لتدعيم الفريق في الميركاتو الشتوي أين بعض المصادر بانه قد اتصل رسميا باللاعب السابق للفريق حمزة آيت واعمر الذي تحمس للعرض وأبدى رغبة كبيرة في العودة مجددا إلى بيته وقد يكون ثالث استقدامات الشباب بعد ضمان خدمات الثنائي عطية وقاسمي في انتظار لاعبين اثنين لغلق عملية الاستقدامات والتحضير جيدا للعودة بقوة في النصف الثاني من البطولة لضمان البقاء في حضيرة الكبار.