يشعر الدولي الجزائري إسلام سليماني، لاعب نادي فنربخشة التركي، بإحباط شديد، بسبب الوضعية التي يعيشها في الفريق منذ انضمامه إليه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، على إثر تراجع مستواه التهديفي بشكل رهيب، وعدم تمكنه من التأقلم مع أجواء الفريق وبطولة تركيا الممتاز. ولمّح سليماني لتعرضه إلى "مؤامرة" داخل فريقه، حيث قال إن زملاءه تخلوا عنه، موضحاً بأن ذلك جعله يشعر بالإحباط وفقدانه للتحفيز، ونقل الموقع الرياضي التركي "سبوركس" تصريحات للنجم الجزائري، قال فيها: "لقد شاركت في بعض المباريات، وسنحت لي الكثير من الفرص، لكنني لم أتمكن من تحويلها إلى أهداف، لقد فقدت التحفيز بشكل كلي". وأضاف: "حتى زملائي فقدوا الثقة في قدراتي، لقد تخلى عني الجميع". ولم يسجل سليماني سوى هدف وحيد في البطولة التركية خلال 9 مباريات شارك فيها، كما سجل هدفين لناديه أمام نادي سبارتاك ترنافا القبرصي في "يوروبا ليغ"، ما جعله ينال لقب أسوأ مهاجم في البطولة، حسب الصحافة المحلية. وذكرت ذات المصادر بأن سليماني يعدّ أسوأ صفقة أبرمها نادي فينربخشة خلال ال24 سنة الأخيرة، وأشارت إلى تسببه في الإحباط لمسؤولي فريقه والجماهير التي كانت تنتظر منه الكثير. ووصفت الصحافة التركية أداء سليماني ب"المحبط"، وصفقة انتقاله للفريق ب"الخاسرة والفاشلة" مقارنة بالمقابل المالي المرتفع الذي يتقاضاه، وبررت ذلك بالحصيلة السلبية للاعب، التي رافقته منذ انتقاله للفريق في الصيف الماضي على سبيل الإعارة من ناديه الإنجليزي ليستر سيتي.