اعتذر سفير مملكة إسبانيا بالجزائر عن لقاء كان قد حدد موعدا له مع النائبة البرلمانية نعيمة صالحي بمقر حزبها ، فتحسست رئيسة حزب العدل والبيان وممثلته الوحيدة في البرلمان من أن يكون سعادة السفير قد تحسس من شرط غير معهود قالت السيدة صالحي إنها اشترطته لاستقبالها في مقر الحزب بالجزائر العاصمة. نعيمة صالحي تساءلت في منشور لها على فيسبوك :"هل تحسس سفير مملكة إسبانيا بالجزائر من شروط حزب العدل و البيان، أم هناك إملاءات غيرت رأيه في آخر لحظة؟"، وهذا بعد أن اتصل السفير بديوان الحزب ليعتذر عن الحضور في الموعد المحدد مساء اليوم الخميس بسبب نزلة برد ألّمت به . أما الشرط الذي تحدثت عنه صالحي فهو تمسكها بأن يرافق السفير مترجم ، لأن "رئيسة الحزب و إطاراته المعنيين باللقاء قرروا و كعادتهم أن تكون لغة اللقاء هي اللغة العربية ". وقالت صالحي في منشورها:"بعد تحليل الموقف خلصنا إلى إحتمالين وراء هذا التصرف الغريب : إما أن سعادة السفير لم يرق له شرطنا السالف الذكر خصوصا بعدما أبدت مساعدته تعجبا من شرطنا حيث قالت :" لم يسبق لنا و أن تلقينا شرطا مماثلا من قبل من أي جهة"..و الاحتمال الثاني هو أنه حصل تدخل من دوائر خفية رمت بثقلها حتى لا يعقد هذا اللقاء تخوفا من وصول مواقف حزبنا للرأي العام الدولي"، على حدّ تعبيرها.