قررت الشخصيات المشاركة في الاجتماع السادس للمعارضة بمقر حزب جبهة العدالة و التنمية بالجزائر العاصمة، تغيير اسم اللقاء التشاوري للمعارضة الى فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب" وفي هذا السياق أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله أن لا سلطة تعلو فوق سلطة الشعب وأن لا سيادة فوق سيادة الشعب، الذي عبر عن إرادته برفض العهدة الخامسة والتمديد بالإضافة إلى تأجيل الانتخابات منذ مسيرات 22 فيفري 2019. وأوضح جاب الله، أن جل الدساتير عبر العالم الديمقراطي، تقر بأن الشعب هو من يقرر مصيره وهو السيد وصاحب القرار، وأن الشعب اليوم قرر مصيره المستقبلي بنفسه بامتلاكه الحق في السلطة ومن حقه ممارسة سلطته وسيادته. وأضاف جاب الله خلال الاجتماع السادس للمعارضة اليوم السبت أنه من حق الشعب أن يرفض أي وصاية من قبل مؤسسات الدولة، وأن لا سيادة فوق سيادته، مشيرا إلى أن الشعب عبر عن نضجه ووعيه لما رفع شعار "ارحل"، كما دعا إلى رحيل النظام رافضا كل الوجوه التي عملت مع هذا النظام. وتابع قائلا:" على كل جهة محترمة تقدر الشعب وتؤمن أنه صاحب القرار أن تتخندق مع الشعب وتتبنى مطالبه"، ونوه المتحدث ذاته أن المعارضة في اجتماعاتها السابقة ومنذ الأسبوع الأول للحراك الشعبي، ساندت الشعب وحذرت من محاولات الالتفاف حوله، كما عبرت عن رفضها لكل مضامين رسائل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي السياق ذاته أكد جاب الله، على ضرورة تبني حل سياسي دستوري يلبي مطالب الشعب، كما دعا الشعب لمواصلة الحراك محذرا مرة أخرى من كل محاولات الاختراق.