رفض أمس عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية، اتهامه بركوب موجة الاحتجاجات قائلا أنه كان منذ البداية مع الشعب وسانده في الحراك. وقال جاب الله، خلال اجتماع أحزاب المعارضة في مكتب حزبه بابا حسن أمس «الشعب عبر عن إرادته بالمسيرات السلمية وهذا تعبير دستوري معترف به». وأضاف:»الشعب قرر مصيره المستقبلي ومن حقه ممارسة سيادته كاملة غير منقوصة، وأنا لم أركب الموجة وأنا مع الشعب منذ مدة وأنتمي إلى عائلة مناضلة». وتابع: «الشعب من حقه رفض الوصاية من الرئيس والمؤسسات السيادية.. الشعب الداعي لتغيير النظام ورموزه، لزاما على الجهة التي تقدر وتحترم الشعب أن تتبنى مطالبه». وأكد جاب الله أيضا أن أحزاب المعارضة، قررت منذ اجتماعها الأول أن تتخندق مع الشعب وحذرت من محاولة الالتفاف إلى مطالب الجزائريين. وأوضح ذات المتحدث أن مسألة إيجاد حل في إطار الدستور، رفضها النظام نفسه ولم يبق أمام الشعب وأمامنا سوى البحث عن حلول سياسية خارج الدستور.