البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - جدّد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني ، أمس الخميس ، التعبير عن ارتياحه للمستوى التي بلغته القوات المسلحة في سبيل أداء مهامها في حماية السيادة الوطنية وصيانة الوحدة الترابية والشعبية للوطن. وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع ، قام الفريق قايد صالح في الفترة المسائية من اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بتفتيش بعض وحدات الناحية، وترؤس اجتماع عمل مع أركان الناحية ومسؤولي المصالح الأمنية. ليقوم بعد ذلك بتدشين بعض المرافق الإدارية ، قبل أن يترأس بعدها إجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وقادة الوحدات ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية، استمع خلاله إلى عرض شامل حول الوضع العام للناحية، قدّمه قائد الناحية. بعدها ألقى الفريق كلمة توجيهية جدّد فيها التذكير بالجهود الحثيثة التي تم بذلها في سبيل توفير كافة الإمكانات الضرورية التي تكفل لوحدات الناحية المنتشرة على طول الشريط الحدودي أداء مهامها بالفعالية المطلوبة، حسب البيان.
وقال الفريق في كلمته :" لقد تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة وأنتم تعلمون ذلك، وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس"، وأضاف:" وإننا ندرك جيدا أن كل هذه الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية، على أكثر من مستوى، قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت، أساسا، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب". وتابع الفريق قايد صالح يقول :" فبقدر هذا الإرتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، فالتحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم، بأن يكونوا حصنها المنيع، و هنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا، أن الجيش الوطني الشعبي، هو سليل فعلي لجيش التحرير الوطني". واختتم الفريق حديثه بالقول :"لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عبره والإستفادة من دروسه، بمثابة المنارة التي يهتدون بنورها على مسار امتلاك المزيد من القوة التي بها تُحفظ بها هيبة الجزائر وتُصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية".