البلاد - ل.ك - أمر وزير التربية الوطنية الجديد، عبد الحكيم بلعابد، إطارات الوزارة بمواصلة تنفيذ جميع المشاريع التي باشرتها الوصاية خلال عهد الوزيرة السابقة، نورية بن غبريت، على غرار كتب "الجيل الثاني" الجديدة ونظام "مروات" لتصويب الإصلاحات، إلى جانب تسوية المخلفات المالية للأساتذة المستخلفين والمعينين بمناصب شاغرة قبل الامتحانات الرسمية. دعا الوزير بلعابد، خلال أول اجتماع له بإطاراته منذ تنصيبه على رأس القطاع خلفا للوزيرة السابقة نورية بن غبريت، إلى مواصلة تنفيذ جميع المشاريع التي باشرتها الوصاية من قبل، وهذا رغم الرفض الشعبي الواسع للإصلاحات المشبوهة التي كانت تعمل الوزيرة المقالة على تنفيذها في السنوات الماضية، وهي الإصلاحات التي لاقت رفضا كبيرا من قبل الجزائريين. كما شدّد خليفة بن غبريت على ضرورة الاستمرار في تسيير وتصريف كافة الأعمال الإدارية السابقة، على غرار توزيع الكتب الجديدة المعروفة باسم "الجيل الثاني" الموجهة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط، وضمان وصولها للمؤسسات التربوية قبل الخروج في عطلة، وهو الشأن بالنسبة لنظام "مروات" الذي استحدثته بن غبريت لتصويب الإصلاحات التربوية. وفيما يتعلق بالجوانب المهنية والاجتماعية الخاصة بالموظفين، أمر بلعابد بضرورة تسوية مشاكل العمال وإنهاء جميع الوضعيات العالقة، خاصة ما تعلق بتسوية المخلفات المالية للأساتذة المستخلفين والمعينين بمناصب شاغرة قبل شهر جوان المقبل، أي قبل الشروع في إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية دورة 2019. وشدّد إلى جانب ذلك، على تحرير كافة مناصب الموظفين الشاغرة أو القابلة للشغور، على غرار تحرير مناصب الأساتذة للأطوار التعليمية الثلاثة، الذين استفادوا من الترقيات في الرتب المستحدثة "رئيسي" و«مكون" بعنوان 2019، سواء في الدورة الأولى أو الثانية الاستدراكية للامتحان المهني لضبط الشغور البيداغوجي بدقة والعمل على تغطيته، لتفادي أي اضطرابات من شأنها التأثير سلبا على تنظيم الامتحانات الرسمية أو على الدخول المدرسي المقبل.