البلاد نت - راضية بوبعجة - أكدت حركة مجتمع السلم أنها غير معنية بأي مشروع سياسي لا يقوم على أساس الحوار والتوافق وتجسيد الإرادة الشعبية، حيث ترى أن تولي بن صالح لرئاسة الدول خيب آمال المواطنين، كما سينجر عنه عواقب وخيمة. وقال الحزب في بيان له اليوم، أن تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا لدولة يعد عملا استفزازيا فوقيا وإهانة للشعب الجزائري الذي قرر بشكل صارم رفضه للحكومة ولتولي بن صالح رئاسة الدولة. واعتبر الحزب أن كل الإجراءات التي تُفرض على الجزائريين بعد استقالة بوتفليقة تدل على أن النظام السياسي الذي جاء بهذا الأخير يعمل على تجديد نفسه وليست له أي نية للاستجابة لمطالب الشعب الجزائري. هذا و جددت الحركة مطالبها لبن صالح وبدوي بالاستقالة، حيث دعت النظام السياسي للدخول في حوار جاد وصادق ومسؤول يضمن انتقال ديمقراطي حقيقي في مستوى تطلعات الهبة الجزائرية العظيمة التي أدهشت العالم.