البلاد.نت - راضية بوبعجة - علق رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس على رسالة الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها لشعب الجزائري أمس 18 مارس بمناسبة عيد النصر قائلا:" ستكون هذه الرسالة جديرة كل الجدارة بالمكانة الدنيئة التي سيخصها بها التاريخ لانفرادها بأعلى مستويات الاستذلال والازدراء في حق الشعب الجزائري وبتصعيدها للمخاطر المتنامية التي تتمادى في تغذيتها بالنسبة لاستقرار البلد وحصانة الدولة الوطنية". وأكد بن فليس في رده على رسالة الرئيس في منشور له عبر صفحة الرسمية على فيسبوك بأن رسالة 18 مارس جاءت لتتجاوز كل حدود الاستفزاز والتحدي"فبعد أن داس الدستور والقوانين وبعد أن أخضع كل مؤسسات الجمهورية لنفس الإهانة ها هو النظام السياسي القائم والقوى غير الدستورية التي صنعت منه رهينة لها يقف في وجه أقوى منه و هو الشعب الجزائري ويتجرأ على محاولة إركاعه وإخضاع سيادته وإرادته إلى ذات التصرف المهين والمشين". وأوضح بن فليس أنه يتعين على القوى غير الدستورية والنظام السياسي القائم أن يعلم أن عنصر الوقت لم يعد لصالحه؛ وأضحى الوقت الحليف القوي للشعب نفسه، وأنه لا مكان لهذا.