البلاد نت- حكيمة ذهبي- تحاشى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن رابحي، التعليق على مطالبة قيادة أركان الجيش بفتح ملفات فساد ثقيلة، بعدما تحررت العدالة التي يظهر أنها لم تعالجها بالطريقة العادلة. ورد الناطق الرسمي باسم الحكومة، في أول تعقيب له على خطاب قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الذي طالب بإعادة فتح ملفات الخليفة، سوناطراك والبوشي، خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء، إن الفساد يقع في كل بلدان العالم مهما كان نظامها السياسي، وليس خصوصية جزائرية. متابعا بأنه "يجب ترك الأمر للعدالة" وكان رئيس أركان الجيش، قد طالب بإعادة فتح ملفات فساد على غرار الخليفة، سوناطراك وقضية البوشي، من أجل محاسبة كل العصابة التي تورطت في قضايا نهب المال العام واستعمال النفوذ لتحقيق الثراء غير المشروع، وذلك بعدما استرجعت العدالة كافة صلاحياتها لتعالج هذه القضايا بكل حرية دون قيود أو ضغوطات ولا إملاءات.