البلاد - ليلى.ك - قرّر تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية المنضوية تحت لواء كنفدرالية النقابات الجزائرية، مقاطعة الندوة الوطنية لمديري التربية للولايات، المزمع تنظيمها اليوم، بمقر الوزارة، والتي تعد الأولى من نوعها منذ تنصيب عبد الحكيم بلعابد وزيرا للتربية الوطنية. وأكد التنظيم تمسكه برفض التعامل مع حكومة نور الدين بدوي ووزرائها إلى حين رحيلهم جميعا، دعما للحراك الذي انطلق في 22 فيفري الفارط. يترأس اليوم، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، الندوة الوطنية الأولى لمديري التربية للولايات، منذ توليه رئاسة القطاع خلفا لنورية بن غبريت، التي تخص التحضير للدخول المدرسي المقبل (2019 2020)، وكذا الامتحانات الرسمية لنهاية السنة الجارية، وهو اللقاء الذي ستقاطعه نقابات تكتل التربية الذي يضم ست نقابات منضوية تحت لواء كنفدرالية النقابات الجزائرية، حيث أكد ممثلو التكتل رفضهم المطلق للحضور للتعبير عن موقفهم الثابت وهو عدم التعامل مع وزارء حكومة بدوي غير الشرعية، مجددين مطالبتهم برحيل الوزير الأول نور الدين بدوي، وتشكيلته، بما فيهم الوزير عبد الحكيم بلعابد. وفي هذا الشأن قال ممثل التكتل عن نقابة "الساتاف"، بوعلام عمورة، إن تكتل نقابات التربية سيقاطع اللقاء في إطار رفضه التعامل مع حكومة نور الدين بدوي، الذي تم الإعلان عنه في إطار كنفدرالية النقابات الجزائرية. من جهته، قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، إن التكتل النقابي رافض للحكومة الجديدة ورافض للعمل مع وزرائها المعينين بطريقة غير شرعية، إلى غاية رحيلهم جميعا. وسيناقش المسؤول الأول عن القطاع، رفقة مديري التربية وإطارات الوزارة، إلى جانب نقابات الموالاة الأربع، ممثلة في اتحادية التربية، نقابة "السناباب"، ونقابة التعليم الابتدائي، إلى جانب نقابة الأسلاك المشتركة، عدة ملفات أبرزها الشغور البيداغوجي والإداري الذي سجل والمتوقع تسجيله في الدخول المدرسي المقبل، الوضعية النهائية للترتيبات والتحضيرات المتعلقة بإجراء الامتحانات المدرسية الرسمية "شهادة التعليم الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا دورة 2019"، إلى جانب التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، هذا بالإضافة إلى البرنامج الوطني الذي أنجز خصيصا لإحياء يوم العلم الذي يصادف ال16 أفريل من كل سنة، والذي ارتبط بالشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، أين تقرر رد الاعتبار لشخصه خلال الاحتفاليات، خاصة وأن اسمه اختفى تماما طيلة خمس سنوات كاملة خلال عهدة وزيرة التربية الوطنية السابقة نورية بن غبريت، كما سيخصص اللقاء لدراسة القضايا المتعلقة بأعمال الفصل الثالث من الموسم الدراسي الجاري.