يجري الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة ، بداية من يوم الإثنين 15 أفريل إلى 18 أفريل 2019، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع اليوم. وحسب ذات البيان ، سيشرف الفريق خلال هذه الزيارة على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، يهدف لمراقبة المرحلة الثانية من التحضير القتالي، ويتفقد بعض الوحدات، ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الرابعة. وستكون خرجة الفريق الجديدة مرة أخرى محطّ أنظار الجزائريين الذين يترقبون ما سيدلي به ممثل المؤسسة العسكرية على هامش زيارته إلى ورقلة بخصوص التطورات التي تمرّ بها البلاد، في ظل استمرار الحراك الشعبي السلمي للجمعة الثامنة رفضا لبقاء وجوه النظام السياسي القديم ، على غرار ما أصبح يعرف بالباءات الأربعة ( بدوي وحكومته ، بن صالح ، بلعيز ، وبوشارب ). وكانت المؤسسة العسكرية قد أسهمت في وقت سابق في الإعلان عن استقالة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة يوم 02 أفريل ، حيث وصف بيان سابق لوزارة الدفاع الاجتماع الذي ترأسه في نفس التاريخ الفريق قايد صالح وحضره قادة النواحي العسكرية بأنه كان "موقفا تاريخيا صارما..أصرت من خلاله القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تلبية المطلب الشعبي الملح وتطبيق أحكام المادة 102 من الدستور فورا.. وكان للشعب ما أراد حين قدم رئيس الجمهورية استقالته مساء نفس اليوم، والدخول بالتالي في مرحلة انتقالية".