في أول تعليق رسمي، أكد عبد القادر حجار السفير الجزائريبتونس أنه " لا يوجد أي جزائريون حراقة في السجون التونسية، وفق تأكيد مدير العلاقات في وزارة الداخلية التونسية". وفي رده على سؤال حول مطالب العائلات الجزائرية بالكشف عن مصير أبنائهم الحراقة الذين قصدوا تونس من أجل "الحرقة" نحو أوروبا سيما إيطاليا،قال سفير الجزائربتونس في تصريح ل"tsa عربي" إن "القضية طويلة وتعود لسنة 2008 أي إلى عهد النظام السابق بن علي، أين تم توقيف جزائريين حراقة، وبعدما وصلت إلى تونس كسفير استقبلت العائلات ووجهتهم إلى تقديم شكوى رسمية وتحدثت مع الرئيس المرزوقي حول الموضوع، وقد تم الإعفاء عنهم". وأضاف السفير يقول ''أنه ظهرت مجددا عائلات تفيد بتواجد أبنائها في السجون، وقد تحدثت لمدير مكتب العلاقات العامة بوزارة الداخلية التونسية وأكد عدم تواجد أي حراق جزائري في السجون التونسية''. هذا ونظمت عائلات "حراقة" جزائريين وقفة احتجاجية يوم أمس الثلاثاء أمام السفارة التونسية في الجزائر، تطالب بالإفراج عن أبنائها ، حيث أجزمت بأن أبنائها في السجون التونسية بعدما بعث أحد السجناء رسالة نصية إلى عائلته تفيد بذلك حسب أحد أفراد العائلات المحتجة.