أرجع رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور إن سبب خلافه مع الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة لعدة أسباب منها إعطاء هذا الأخير أمرا بالمصادقة على قانون التشريع. وقال بن بيتور، خلال محاضرة ألقاها بالمركز الثقافي ببودواو حول الوضع الإقتصادي والجيوستراتيجي للجزائر، "أسباب خلافي مع بوتفليقة واستقالتي كانت متعددة، حيث كنت في البيت لما كلمني مدير الديوان، من أجل مجلس وزراء مفاجئ، قصد المصادقه على مشروع قانون التشريع بأوامر، وهنا قدمت استقالتي". وأكد بن بيتور، أنه لا نية له لإنشاء حزب سياسي في الوقت الراهن، داعيًا في الوت ذاته، عدد من الشخصيات العامة والمثقفين الجزائريين، إلى تشكيل هيئة رئاسية لتسيير شؤون البلاد تبني حكومة إنتقالية لإختيار الحكومة الأنسب ، وإختيار هيئة مستقلة تنظم لإنتخابات رئاسية نزيهة. يذكر أن بن بيتور من بين الأسماء التي طالب بها الحراك الشعبي خلال مظاهرات الجمعة ال 11 لتسيير المرحلة الإنتقالية.