احتجز مجموعة من نواب "الأفلان"، صبيحة اليوم، رئيس الجللس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، في مكتبه للضغط عليه من أجل تقديم استقالته، في حين صرح رئيس الكتلة خالد بورياح، أن الحزب سيبقى يناضل إلى غاية رحيل بوشارب. الحادثة التي ذكرت بسابقتها التي كان بطلها معاذ بوشارب نفسها، عن طريق غلق أبواب الج/لس بالسلاسل الحديدية و"كادنة" في وجه سعيد بوحجة، لدفعه إلى الرحيل، تعرض فيها معاذ بوشارب، إلى اقتحام مكتبه من قبل زملائه الذين شاركوه سابقا في عزل بوحجة، وقاموا باحتجازه في مكتبه لدفعه إلى الاستقالة، بعدما منعوه من عقد الاجتماع مع مكتب المجلس. واضطر رئيس الكتلة خالد بورياح، إلى تنظيم ندوة صحفية، بمقر المجلس اليوم، قدم فيها توضيحات بخصوص الحادثة. قال فيها إن ما حصل اليوم داخل مكتب رئيس المجلس هو محاولة لرد اعتبار نواب الرئيس بعدما تم منعهم من دخول قاعة اجتماع مكتب المجلس، مؤكدا أن الحزب سيبقى يناضل إلى غاية تقديم رئيس الجالس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، استقالته. وصرح بورياح، أن الحزب أمضى الأسبوع كاملا في مطالبة بوشارب بتقديم الاستقالة، من خلال العديد من الخرجات والتصريحات، من بينها دعوة الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، وكذا المجموعة البرلمانية، معربا عن أسفه لتمسك بوشارب بمنصبه ورفضه الاستقالة، رغم دعوات الحراك، ومطالب نواب البرلمان، والكتلة البرلمانية والأمين العام.