البلاد - رياض.خ - بلغ عدد الجثث التي لفظتها أمواج البحر، في ظرف يقل عن 72 ساعة، ال8 جثث في حالة متقدمة من العفن، في كل من مستغانم، المرسى بالشلف، وهران، هنين بتلمسان والسبيعات بعين تموشنت، كلها تعود لمهاجرين غير شرعيين حاولوا الوصول إلى البر الأوروبي، حسبما أشارت إليه جمعية مفقودي البحر، ببلدية بن عبد المالك رمضان، التي تنشط بقوة في هذا المجال. وطبقا للغة الأرقام، فإنه تم العثور فجر اليوم السبت، على جثة رعية إفريقية من جنسية كاميرونية في الثلاثينات من العمر، متحللة ومبتورة اليد بالقرب من شاطئ السبيعات، التابع إقليميا لبلدية أولاد بوجمعة، بدائرة العامرية شرق عين تموشنت، في انتظار تأكيد التسريبات التي تناقلتها جمعيات محلية عن وجود عدد من الجثث لم تلفظها أمواج البحر لرعايا أفارقة أبحروا سرا، بتاريخ 27 ماي انطلاقا من شاطئ "القمر" في ظروف مناخية صعبة للغاية، بات مصيرهم مجهولا لعدم ورود أي أخبار من مراكز احتجاز الحراڤة في إسبانيا عن توقيفهم في الساحل الإسباني، ما يؤكد أنهم تاهوا في عرض البحر. وفي سياق متصل، تم انتشال جثتي شابين، بشاطئ غير محروس، على مستوى منطقة بحرية صخرية صعبة المسالك بشاطئ "كريشتل"، التابع لدائرة قديل، شرق ولاية وهران، فيما تأكد إنقاذ شاب يبلغ 35 عاما من موت محقق من قبل عناصر الحماية المدنية التي عثرت عليه عالقا في صخرة بجزيرة "يالا" بالشاطئ ذاته. ولفت المصدر إلى أن الشابين الصريعين يبلغان 19 و31 سنة. وأشارت جمعية مفقودي البحر في مستغانم، أن صيادين هواة عثروا مساء أول أمس، على جثة مهاجر غير شرعي تطفو فوق سطح مياه البحر بشاطئ "سداوة"، التابع لبلدية سيدي لخضر، كان محل بحث واسع من قبل غواصي الحماية المدنية وحرس السواحل منذ ما يربو عن 10 أيام، بينما عثر على جثة امرأة بشاطئ الكهف الأصفر، ببلدية سيدي لخضر، حسب بيان الحماية المدنية.