أعلنت وزارة الهجرة والتنوع والشمول (MIDI) في مقاطعة كيبيكبكندا يوم الجمعة 7 جوان ، عن رغبتها في جذب المزيد من المهاجرين الناطقين بالفرنسية ، بمن فيهم القادمين من الجزائر ، على مدار السنوات الثلاث القادمة (2020) ، 2021 ، 2022). هذه الزيادة في عدد المهاجرين ستشمل بشكل رئيسي فئة "الهجرة الاقتصادية" ، حيث يمكن قبول ما بين 49،500 و 52،500 قادم جديد إلى مقاطعة كيبيك بحلول عام 2022 و سيسمح هذا البرنامج الجديد للهجرة بدخول ما بين 3000 إلى 4000 قادم جديد كل عام. و تهدف حكومة مقاطعة كيبيك الى زيادة حصة الهجرة الاقتصادية ليشكلوا نسبة 65 ٪ من مجمل القادمين الى كندا الى غاية سنة 2022 ، مقارنةبالحد الأقصى السابق 59 ٪ المتوقع في عام 2019. ويأتي هذا القرار نتيجة لوجود نقص كبير في العمالة الماهرة و تراجع التنمية المحلية ، فضلا عن شيخوخة السكان البارزة والهجرة إلى المدن الكبيرة على حساب المناطق الريفية. وتبحث كندا إستهداف المهاجرين الناطقين بالفرنسية من بلدان مثل الجزائر ، من أجل الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين السكان الناطقين بالفرنسية ونظرائهم الناطقين باللغة الإنجليزية . للتذكير أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية ، أحمد حسين ، في تقريره السنوي إلى البرلمان في نهاية العام الماضي أن الحكومة تخطط لاستضافة 3.1 مليون ساكن جديد بحلول عام 2021 .