تنظم وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بداية من اليوم الأحد 23 وإلى غاية 25 جوان بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، ملتقى إقليميا حول "اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وإدارة السلامة والأمن الكيميائيين"، ينشطها خبراء جزائريون عسكريون ومدنيون ، بالإضافة إلى أجانب وممثلين عن الدول الأعضاء في هذه المنظمة ومختلف الهيئات الوطنية المعنية. وحسب ما أفاد به اليوم بيان لوزارة الدفاع ، يأتي احتضان الجزائر لهذا الملتقى في إطار تبادل الخبرات في مجال تتبع مسار المواد الكيميائية وسلامة وأمن المنشآت الصناعية. وقال اللواء فرحاح مهني مدير المصالح المالية لوزارة الدفاع الوطني ، الذي افتتح أشغال الملتقى نيابة عن الفريق أحمد قايد صالح ، في كلمة ألقاها بالمناسبة ، على الدور الريادي للجزائر في تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وقال إنها عملت "منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سنة 1997 إلى يومنا هذا، جاهدة كعضو بالمجلس التنفيذي، طوال هذه الفترة للتطبيق الصارم للاتفاقية، ودعت إلى تعزيز وتقوية مكانة إفريقيا في المنظمة، بالدفاع بقوة عن مصالح وانشغالات قارتنا في المحافل الدولية".