في إطار التعاون التقني مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OIAC)، تنظم وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع هذه المنظمة، ملتقى جهويا حول المساعدة والحماية ضد الأسلحة الكيماوية من تنشيط خبراء وطنيين وأجانب، وذلك من 15 إلى 17 ماي 2017، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس/ن ع 1. أشرف على افتتاح أشغال هذا الملتقى باسم الفريق نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء قروي جمال، مكلف بمهمة لدى وزير الدفاع الوطني، بمشاركة مختصين وباحثين من الجيش الوطني الشعبي ومن البلدان الأعضاء للمبادرة وممثلي الهياكل الوطنية المدنية المعنية. خلال كلمته الافتتاحية، ركز اللواء قروي جمال على الدور الفعال الذي لعبته الجزائر لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية:« كعضو للمجلس التنفيذي منذ تأسيس المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية سنة 1997 وإلى يومنا هذا، عملت الجزائر خلال هذه الفترة على التنفيذ الدقيق لبنود المعاهدة وناضلت من أجل تطوير وتقوية موقف القارة الإفريقية في المنظمة من خلال الدفاع بقوة عن مصالح وانشغالات قارتنا في إطار البعد العالمي للمعاهدة”. هذا الملتقى سيسمح بتبادل المعلومات والخبرات بشأن التنفيذ العملي لبرنامج الأمن الكيميائي وإدارته واكتساب التقنيات والمهارات في مجال القيام بعمليات الحماية ضد الأخطار الكيميائية ودراسة أحسن الأساليب من خلال المناقشة والتفاعل لتشجيع تعاون أوسع بين الدول الأعضاء في المنطقة بشأن القضايا المتصلة بالأسلحة الكيميائية، ورسم أفاق البحث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك الوقود”.