أكد رئيس حزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي ان الحل للخروج من الأزمة الراهنة يكمن في تنظيم إنتخابات رئاسية شفافة داعيا المنادين ب "مرحلة إنتقالية الإتعاظ من تجارب دول الجوار" . وابدى الأمين العام للأفلان في كلمة له اليوم قبل انطلاق اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية بمقر الحزب إنفتاح حزبه على المساهمة في المبادرات السياسية المطروحة للخروج من الأزمة مؤكدا ان حزبه سيشارك في ندوة المعارضة التي ستنظم في ال 6 من جويلية إن تم توجيه الدعوة له . و حذر جميعي من التشكيك في "نوايا الجيش" مؤكدا أنه "لا طموحات سياسية للجيش و ان طموحه يقتصر فقط في "إيصال الجزئر إلى بر الأمان و مرافقة العدالة في الامساك بالمفسدين" مبديا إعتزازه "بقيادة الجيش و حلوله السلمية وأمانته في القيام بمهامه الدستورية" . جميعي أكد أن حزبه سيضع ضمن أولوياته "التصدي لكل من يحاول ان يفرق الجزائر مؤكدا ان للجزائر "علم واحد و راية واحدة مع احترامنا المكتسبات الثقافية لأنها جزء لا يتجزأ منا" و في سياق آخر قال جميعي أن أيادي الحزب العتيد تبقى ممدودة للمناضلين الذين "تعرضوا للتهميش " مضيفا ان الأفلان "بحاجة إلى خبرتهم و أفكارهم " في الوقت الذي "تزداد حملات التشويه ضد الحزب"-حسبه-.