البلاد نت - هشام ح - من المرتقب ان تتسارع وتيرة المحادثات بين مجموعتي "سوناطراك" و"توتال" الفرنسية لإيجاد حل وسط حول مسألة إستحواذها على أصول الشركة الأمريكية "أناداركو" في الجزائر التي تنتج ثلث البترول الجزائري المعد للتصدير. و على "سوناطراك" و "توتال" ان يجدا حلا توافقيا قبل تاريخ 8 اوت القادم وهو موعد التصويت على صفقة بيع أصول مجموعة "أناداركو" لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم" الأمريكية التي إتفقت مع "توتال" على بيعها اصول "اناداركو" في إفريقيا في حال تمت الصفقة. في الواقع هنالك إحتمال ان لا تتم الصفقة حيث سيصوت مساهمو شركة "أناداركو بتروليوم" الشهر المقبل ، على بيع أصول النفط والغاز لشركة "أوكسيدنتال بتروليوم" ، مقابل 57 مليار دولار. المبلغ الذي أثار تحفظات بعض المساهمين وفق وكالة بلومبرغ الأمريكية. و كان وزير الطاقة، محمد عرقاب، قد إستقبل في شهر ماي الماضي الرئيس المدير العام للمجمع الفرنسي توتال، باتريك بوياني بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي وقد إتفقا على التحلي بالإرادة الثابتة في الحفاظ على المصالح المشتركة والعمل على تطوير شراكة براغماتية" . وقبلها بأسبوع كان وزير الطاقة قد هدد انه في حالة تبوث هذه الصفقة "سنتدخل في الوقت المناسب وسنستعمل جميع الوسائل القانونية التي تنصب في مصلحة سوناطراك والجزائر بصفة عامة" بما يشير الى إستخدام حق الشفعة اي الاستحواذ بالشراء على اصول انادركو بالجزائر بقوة القانون .