البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن نتائج الأشواط المديدة التي قطعها الجيش خلال السنوات الأخيرة، أصبحت جلية وبارزة للعيان في مختلف المجالات. وأضاف قايد صالح، في كلمته أمام رؤساء الدوائر والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حفل تقديم تهاني العيد، أن ذلك سمح للقوات المسلحة أن ترتقي إلى مراتب رفيعة متوافقة كل التوافق مع متطلبات إبقاء الجزائر دائما وأبدا قوية ومهابة الجانب ومحفوظة السيادة ومصانة الاستقلال. مؤكدا أن هذا الاستقلال يدعو في كل مناسبة، إلى واجب استحضار مآثر هؤلاء الرجال الصناديد من شهداء الأمس واليوم، الذين جسدوا ميدانيا معاني التضحية والفداء، والذين ندين لهم جميعا بالتذكر والترحم وبالوفاء بالعهد، ونرفع أيادي التضرع والابتهال إلى الله عز وجل، بأن يشملهم بفيض رحمته الواسعة، وأن يرزقهم جنة الخلد والرضوان، وأن يجعلهم قدوة لكافة أبناء الجزائر المستقلة، حتى يسيروا على دربهم وينتهجوا نهجهم المثابر والمخلص كي يكونوا فعلا خير خلف لخير سلف. وأكد رئيس أركان الجيش، أن هذا الرصيد يستحق من كافة أبناء الجيش الوطني الشعبي اليوم وغدا، أن يحظى لديهم بكل التقدير والتبجيل، حتى يكون للجميع، دافعا آخر من الدوافع المحفزة على بذل المزيد من الجهد، بما يكفل لقواتنا المسلحة، بأن تسمو دائما إلى مستوى مسؤولياتها وحجم المهام النبيلة المنوطة بها، هذه المهام التي تشرفت وتبقى تتشرف دوما بتحملها وأدائها على الوجه الأكمل والأوفى والأصوب، خدمة للشعب وذودا عن حياض الوطن. وشدد نائب وزير الدفاع، أن عيد الأضحى الذي يحييه الشعب الجزائري المسلم مناسبة ذات معاني عميقة ورمزية بالغة، وحث أفراد الجيش على المزيد من العمل المثمر والمثابر الذي يسمح لجيشنا، قطع المزيد من الأشواط التحديثية والتطويرية، الضامنة لكل أسباب الحماية الكاملة للوطن، والكفيلة بتعميم الأمن والأمان للشعب في جميع ربوع الوطن، والذي يستحق أن ينعم دوما بمثل هذا الجو الذي تسوده الطمأنينة والسكينة والهدوء. النص الكامل لكلمة الفريق قايد صالح: "إنها سانحة طيبة هذه التي تجمعني وإياكم بمناسبة إحياء شعبنا المسلم لعيد الأضحى المبارك، والتي يسعدني من خلالها أن أتقدم لكم ولكافة عائلاتكم الكريمة بأحر التهاني وخالص التبريكات، مبتهلا إلى الله العلي القدير، بأن يعيد على جيشنا مثل هذه المناسبات ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من العمل المثمر والمثابر الذي يسمح لجيشنا، بعون الله تعالى وقوته، بقطع المزيد من الأشواط التحديثية والتطويرية، الضامنة لكل أسباب الحماية الكاملة لوطننا، والكفيلة بتعميم الأمن والأمان لشعبنا الأبي والأصيل في جميع ربوع الوطن، والذي يستحق أن ينعم دوما بمثل هذا الجو الذي تسوده الطمأنينة والسكينة والهدوء، وهي المناسبة التي نغتنمها لنتمنى لحجاجنا الميامين حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا، وعودة ميمونة إلى حضن أهلهم وشعبهم ووطنهم، إن شاء الله تعالى. لقد أصبحت جلية وبارزة للعيان، نتائج الأشواط المديدة التي قطعها، الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في هذه السنوات الأخيرة، في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وهو ما سمح لقواتنا المسلحة بأن ترتقي إلى مراتب رفيعة متوافقة كل التوافق مع متطلبات إبقاء الجزائر دائما وأبدا قوية ومهابة الجانب ومحفوظة السيادة ومصانة الاستقلال. هذا الاستقلال الذي يدعونا في كل مناسبة، إلى واجب استحضار مآثر هؤلاء الرجال الصناديد من شهداء الأمس واليوم، الذين جسدوا ميدانيا معاني التضحية والفداء، والذين ندين لهم جميعا بالتذكر والترحم وبالوفاء بالعهد، ونرفع أيادي التضرع والابتهال إلى الله عز وجل، بأن يشملهم بفيض رحمته الواسعة، وأن يرزقهم جنة الخلد والرضوان، وأن يجعلهم قدوة لكافة أبناء الجزائر المستقلة، حتى يسيروا على دربهم وينتهجوا نهجهم المثابر والمخلص كي يكونوا فعلا خير خلف لخير سلف. ذلكم هو الرصيد الثري والزاخر الذي يستحق من كافة أبناء الجيش الوطني الشعبي اليوم وغدا، بأن يحظى لديهم بكل التقدير والتبجيل، حتى يكون للجميع، دافعا آخر من الدوافع المحفزة على بذل المزيد من الجهد، بما يكفل لقواتنا المسلحة، بأن تسمو دائما إلى مستوى مسؤولياتها وحجم المهام النبيلة المنوطة بها، هذه المهام التي تشرفت وتبقى تتشرف دوما بتحملها وأدائها على الوجه الأكمل والأوفى والأصوب، خدمة للشعب وذودا عن حياض الوطن".