شرع المتصرفون الإداريون المكلفون من طرف العدالة بتسيير مؤسسات وشركات رجال الأعمال الذين يقبعون في سجن الحراش في مهمتهم وهذا على مستوى المؤسسات التي هم معنيون بتسييرها، ويتعلق الأمر بكل من مجمع طحكوت و مجمع حداد و مجمع كونيناف. والمتصرفون الإداريون المعنيون هم على التوالي: "روميلي العربي" الذي يتولى مهام متصرف إداري لشركات علي حداد، وحدوم محمد العربي متصرف إداري لشركات الإخوة كونيناف، أما شركات محي الدين طحكوت فيتولى محمد شودار منصب متصرف إداري فيها. وهذه الأسماء الثلاثة المختارة لتسيير هذه الشركات هم خبراء ماليون معتمدون، حيث يهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على استمرارية المؤسسات وضمان مناصب الشغل. وتجدر الإشارة إلى أنه وقع خلط بين اسم "أحمد شودار" الذي يشغل حاليا منصب رئيس مدير عام لمجمع اتصالات الجزائر، و "محمد شودار" وهو دكتور في الاقتصاد، محاسب ومدقق حسابات. حيث أن الثاني "محمد شودار" هو المعني بتسيير شركات رجل الأعمال المحبوس محي الدين طحكوت وليس "أحمد شودار" مثلما تداولته بعض المراجع الإعلامية.