البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تتجه شركة الطيران المختصة في الرحلات بين فرنسا والجزائر، "إيغل أزور"، إلى إعلان إفلاسها، حسبما نقلته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، عن مصدر من الشركة، التي قررت إعلان إفلاسها تحسبا للذهاب نحو وضعية الحراسة القضائية. وحسب ذات المصدر، فإن الشركة اعتبرت أن هذا القرار "الأقل ضررا وحكمة"، ووعدت بعدم تأثيره على حركة النقل التي تضمنها طائراتها لصالح زبائنها. ويأتي قرار إعداد ملف الإفلاس، بعد أسبوع حافل بالأحداث في شركة الطيران التي توظف أزيد من 1150 شخصا. وحسب الصحيفة الفرنسية، فإنه بتاريخ 26 أوت المنقضي، قام جيرارد هوا، المساهم الثالث في الشركة بنسبة 19 بالمائة، بالانقلاب عن طريق تنصيب نفسه رئيسًا لها، وهي الوظيفة التي شغلها لمدة يومين فقط، حيث تمت تنحيته من منصبه مع المساهم الثاني فيليب بون، بناء على طلب من محكمة إيفري، الذي يوجد محل شكوى من قبل مجلس إدارة الشركة، بعد اتهامه باستخدام ونشر وثائق مزورة للاستيلاء على إدارة الشركة. وحسب "لوفيغارو"، فإنه في حالة ما إذا صدر الحكم لصالح مجلس الإدارة، فإن إدارة الشركة ستعود للمساهم فرانس إيفلين، الذي سيعود إلى منصبه، ثم تعيين حارس قضائي. وينعقد مجلس إدارة "إيغل أزور"، يوم الاثنين المقبل، ليكون الاجتماع فرصة لتقييم حالة الشركة. ومعلوم أن شركة "إيغل أزور" الفرنسية، وتمتلك الشركة أسطولًا من 11 طائرة وقد نقلت 1.88 مليون مسافر في عام 2018. ويبلغ حجم مبيعاتها 300 مليون في العام الماضي، لكنها تتكبد الخسائر منذ عام 2012. ودعت نقابة الشركة، الموظفين والعمال، إلى تنظيم وقفة اعتصامية بمقرها قبل انطلاق اجتماع مجلس الإدارة، وذلك حتى يتم تبليغهم بنتائج الاجتماع خوفا على ضياع مناصب عملهم.