كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، أن ما يزيد عن 50 ألف تاجر، أوقفوا نشاطهم منذ بداية الحراك الشعبي. وأوضح بولنوار، خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية "المجاهد" الحكومية، اليوم الثلاثاء، أن الاضطراب السياسي سيسبب هروب الشركاء الأجانب وسيقلص المنتجات وكذا تراجع عدد التجار، الذين توقف أزيد من 50 ألف تاجر منهم عن النشاط منذ بداية الحراك. وطالب رئيس جمعية التجار، بضرورة الإسراع في إيجاد حل للوضع السياسي والاقتصادي في الجزائر، مشيرا إلى أن أول مطلب للجمعية عند عودة الاستقرار السياسي هو إعادة النظر في قانون الصفقات العمومية.