يبدو أن أزمة إتحاد العاصمة تتجه نحو الإنفراج، بعدما إقتربت إحدى أبرز الشركات الوطنية من شراء أسهم النادي. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن شركة "سونلغاز" باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى لحل أزمة الإتحاد، وتولي تسيير شؤون هذا النادي، وإجراءه من الأزمة المالية التي يتخبط فيها منذ نهاية الموسم الكروي الماضي. وبحسب ذات المصادر، فإن " سونلغاز" التي سبق وأن كانت الممول الرئيسي للإتحاد منذ سنوات عديدة، إتفقت مع مسيري النادي على كل التفاصيل من أجل تولي زمام الأمور. وسيسمح قدوم هذه الشركة، لعودة الفريق للسكة الصحيحة من الناحية المادية، خاصة أن أشبال دزيري لم يتقاضوا مرتباتهم منذ أشهر عديدة، بالإضافة لمشكل تجميد حسابات النادي. للإشارة فإن وزير الشباب والرياضة كان قد صرح مؤخرا، أن أندية المحترف الأولى ستحظى برعاية شركات وطنية بداية من هذا الأسبوع.