أكد المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، اليوم الأحد، أن "السياسة الخارجية للجزائر، لابد أن تتجذر وتنبع من قيم ثورة نوفمبر المجيدة والقضايا العادلة، وترفض كل أشكال الهيمنة والتدخل في الشأن الداخلي للدول". وقال بن فليس في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بالمسيلة: "السياسة الخارجية يجب أن تكون بعيدا عن الشخصنة، كما حصل في بيتنا اليوم"، مضيفا في نفس السياق "الديبلوماسية تكون قوية لما تحظى بإجماع وطني ليكتب لها الديمومة". وتابع يقول: "الدول الأجنبية ستحترمنا أكثر لما تعلم أن هناك إجماع للشعب الجزائري على سياسته الخارجية"، مؤكدا أنه "لابد من استعجال ديبلوماسي أيضا". وتعهد المترشح بإعادة إحياء مشروع الاتحاد المغاربي، يكون فيه حوار مباشر بين جميع الأطراف، للنظر في بؤر التوتر الموجودة وإيجاد حلول لها. ويرى بن فليس أن "الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي لابد أن يعاد النظر في عمقها، من خلال التوأمة والاستمالة". وأكد المتحدث بأنه في حال وصوله إلى قصر المرادية بمساءلة وزير الخارجية من طرف البرلمان ومحاسبته، مشيرا إلى أن هذا الامر حدث مرة واحدة بظلم من طرف السلطة الحاكمة آنذاك''. كما تحدث المترشح الرئاسي عن إنشاء مجلس للأمن القومي، يضم خبراء في مختلف المجالات، تناقش فيه كبريات الملفات الأمنية والتطور العلاقات بين الدول"، مضيفا "هذا الأخير سيعمل على رسم خارطة طريق في ظل الجو العالمي المكهرب".