تعهد بإلغاء تدخل رئيس الجمهورية في القضاء دستوريا أكد علي بن فليس، المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عزمه في حال فوزه في موعد ال 12 ديسمبر القادم، على حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة خلال فترة لا تتعدى سنة واحدة، كما تعهد بإلغاء تدخل رئيس الجمهورية، في القضاء دستوريا. أبرز رئيس الحكومة الأسبق، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الحوار، أنّه سيلتزم مع الشعب الجزائري في حال انتخابه رئيسا للبلاد، بتنظيم انتخابات تشريعية حقيقية في ظرف لا يتعدى سنة، ثم تعيين حكومة تفتح سياسي تتكون من كفاءات وطنية، تضمن عدم العودة لهيمنة الأشخاص، وقال في هذا الصدد “سأخوض غمار الرئاسيات لثالث مرة في حياتي، وسأركز هذه المرة على بناء نظام سياسي توزع فيه الصلاحيات التنفيذية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة حتى نخرج من الشخصنة والهيمنة في الحكم”، موضحا أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار “الجزائر بلادنا ورفعتها عهدنا”، يتضمن الحرص على تأسيس برلمان منتخب حقيقة بكل المقاييس المتعارف عليها، وقال في هذا الشأن “لابد أن يكون بالجزائر برلمان حقيقي من حقه إسقاط الحكومة إذا فشلت في تنفيذ برنامجها وتطبيق التزاماتها”. كما تعهد بتحرير العدالة، وإلغاء تدخل رئيس الجمهورية في القضاء، دستوريا. وعن التعاون الدولي، قال المترشح للسباق نحو كرسي المرادية، “الدولة الجزائرية هي التي ستتعامل مع الدول الأخرى مباشرة، وليس النظام السياسي كما كان عليه الحال في السنوات الماضية، وهو ما سألتزم بتجسيده على أرض الواقع في حال تم انتخابي رئيسا للبلاد”. مسح ديون شباب “أونساج” الذين فشلت مشاريعهم وفي الشق الإقتصادي، وبعدما أبرز بن فليس، أنه سيحرص على توفير المناخ الملائم للاستثمار الداخلي والخارجي، وإبعاد العصا السياسية في شقها السلبي عن الفعل الاقتصادي، وإلغاء البيروقراطية في منح المشاريع للمؤسسات، تعهد بمسح ديون شباب “أونساج” الذين فشلت مشاريعهم، وقال في هذا الشأن “هؤلاء الشباب لا يتحملون وحدهم مسؤولية فشل مشاريعهم، الدولة أيضا تتحمل جزءً من المسؤولية كونها لم ترافقهم”، وأضاف “الدعم في كثير من الأحيان لم يكن مدروسا”. هذه الإجراءات التي سيتخذها بن فليس لاسترجاع الأموال المنهوبة في الداخل والخارج كشف علي بن فليس، عن الخطوات التي سيتبعها في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، لاسترجاع المال المنهوب في الداخل والخارج، وأوضح أنه سيتبع 5 إجراءات، أولها العمل الدبلوماسي بحكم أنّ هناك اتفاقيات دولية لمحاربة التهريب والفساد، وقال في هذا الصدد “سأتوجه إلى الدول المعنية لطرح موضوع استرجاع تلك الأموال”، ثانيها إرسال قضاة لتلك الدول، للتعرف على تشريعاتها، ومعرفة كيفية التعامل معها في هذا الخصوص، أما الخطوة الثالثة فتتمثل في عودة هؤلاء القضاة إلى أرض الوطن لإعداد ملفات تكون مقبولة على الأقل من ناحية الشكل بخصوص هذا الملف، أما الخطوة الرابعة، فهي وجود مرصد خاص للأمم المتحدة، يتعلق باسترجاع الأموال المنهوبة وجب تفعيله، وأخيرا أشار رئيس الحكومة الأسبق، إلى أنه توجد مكاتب محاماة متخصصة في كيفية استرجاع الأموال المنهوبة، يمكن استغلالها. هذا ما قاله سليمان بخليلي عن بن فليس أعلن الإعلامي سليمان بخليلي، دعمه للمترشح علي بن فليس، في السباق نحو كرسي المرادية، وأشار في كلمة له أمس خلال منتدى جريدة الحوار، أنّ الكثير من الجزائريين يعرفون علي بن فليس السياسي ولا يعرفون علي بن فليس الرجل المثقف، وقال ” بن فليس ألف عدة كتب وهو قارئ وفي للمؤلفات الأدبية خاصة منها التي كتبها فيكتور هيغو، وشكسبير”، وأضاف ” علي يتقن عدة لغات، كما يتقن اللغة الأمازيغية اتقانا جيدا وهو لم يستعمل يوما هويته الأمازيغية”.