أعلن عبد القادر بن قرينة، أنه لن يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية، رغم تسجيله بعض المآخذ على العملية الانتخابية. وقال بن قرينة، في لقاء صحفي، اليوم، إنه سيتعامل مع الواقع الجديد كما هو دون طعن، مسجلا أن المنافسة الانتخابية كانت خارج التنافس الحقيقي بين مرشحين غير متكافئين، في ظرف خاص لازال مهددا بفقدان الثقة عبرت عنه مناطق بالمقاطعة وظهر فيها العنف وضعف انخراط القوى السياسية واستمرار جزء من الشعب الجزائري في الحراك. وأضاف بن قرينة: "كنا نتطلع إلى تجسيد التغيير حرمته من نقلة نوعية في مسار بناء جزائر جديدة وإشراك الشباب في الحكم ... لكن ما جرى استنساخ تجارب قديمة". وأعلن عبد القادر بن قرينة، طلب إعفائه من رئاسة "حركة البناء الوطني"، تاركا مؤسسات الحركة لتفصل في هذا القرار، لكنه أكد أنه سيظل وفيا لرسالة الشهداء متخندقين مع الشعب ومؤسساته الحية.