دعت حركة البناء الوطني، إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية، واستمرار الجيش في مرافقة الحراك ويضمن نزاهة الانتخابات. وعلقت حركة البناء، في منشور كتبه رئيسها عبد القادر بن قرينة، على "فايسبوك"، على خطاب قائد الأركان اليوم، قال فيه إن أهم مطلب للحراك هو إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، مؤكدة أنها لا ترى ذلك ممكنا إلا من خلال أن يستمر الجيش بمرافقة الحراك ويضمن نزاهة العملية الانتخابية، إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات تشرف وتنظم و تراقب وتعلن النتائج تكون مسؤولة على مراحل العملية والبحث عن طرق لاختراق جدار الأزمة عن طريق حوار حقيقي وجاد وتمثيلي وغير إقصائي. ولفتت الحركة إلى أن هذه الشروط الموضوعية غير متوفرة في انتخابات 4 جويلية، ثم انعدام المنافسة فيها سبب أخر لضرورة تأجيله، وهو ما جعلها تجدد مطلب تأجيل إجرائها لمدة قصيرة ممكن وعن طريق اجتهادات دستورية حتى تتوفر تلك الشروط ولا نقع في أي فراغ دستوري ولا نسمح بتعطيل مؤسسات الدولة من أراء أدوارها ودون الالتفاف على مطالب الحراك. أكد فيه أن الحركة منسجمة مع مواقفها منذ البداية، حيث أعلنت دعمها الحراك السلمي الحضاري التمثيلي لكل ربوع الوطن وبشعاراته الوطنية ومطالبه المشروعة في تتمين الجبهة الداخلية وتلاحم الشعب مع جيشه بشعار له الجيش الشعب خاوة-خاوة، ورفضت الفراغ الدستوري تحت أي مبرر والاستجابة لمطالب الحراك بالبحث عن الحلول السياسية والتي لا تخرج عن نص الدستور وروحه وهي موجودة في إطار الاجتهاد.