– البلاد.نت – بقدوم عبد الناصر ألماس إلى مجلس إدارة مولودية الجزائر، يكون الفريق العاصمي قد استهلك عشرة رؤساء في ظرف 7 سنوات. كثرة المشاكل وغياب الاستقرار الإداري في بيت عميد الأندية الجزائرية، يدفع مسؤولو الشركة البترولية إلى استعمال المقصلة وتنصيب مسيرين جدد، أملا في النهوض بالفريق ووضعه على السكة الصحيحة، لكن نفس طريقة التسيير تتكرر مع هؤلاء والخاسر الأكبر هو مولودية الجزائر. ويعتبر الخبير القانوني في شركة سوناطراك عبد الناصر ألماس، سابع مسير يتولى زمام رئاسة النادي منذ 2013، بعد استقالة عاشور بتروني، أمس الأربعاء، استجابة لعشاق النادي الذي نزلوا إلى الشارع وطالبوا برحيل الجميع في وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة البترولية، وهذا بسبب الصراع الذي كان قائما بين بتروني وصخري. وكانت شركة "سوناطراك" قد نصبت حسين عمروش كأول رئيس لمجلس الإدارة في يناير 2013، وبقي في منصبه لمدة ستة أشهر، قبل إقالته بفعل قضية الميداليات التي رفض اللاعبون الحصول عليها في نهائي كأس الجزائر أمام اتحاد العاصمة. وبعدها تولى بوجمعة بوملة رئاسة الفريق في موسم (2013-2014)، ليحل محله عمر حاج طالب في الموسم الموالي، لكن نفس المشاكل أبعدت هذا الأخير ليخلفه عبد الكريم رايسي وعاشور بتروني في موسم (2015 – 2016) ثم منحت المسؤولية لعمر غريب في 2017. وفي أوت 2019، وضعت شركة سوناطراك الثقة في عاشور بتروني، خلفا محمد حيرش، لكن صراعه مع صخري ورحيل المدرب كازوني أشعل الفتيل في بيت المولودية الذي عرف تنصيب رئيس جديد لمجلس الإدارة ألا وهو عبد الناصر ألماس. ويبدو أن الكثير من حالات المغادرة الطواعية أو الإقالات التي عرفها مولودية الجزائر، جعلته يجد نفسه في خضم الأزمات الداخلية، والتي كان لها تأثير على نتائج الفريق، الذي اكتفى بثلاثة ألقاب فقط في 7 سنوات.