تصر التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، على مواصلة الإضراب وشل المدارس كل أسبوع يوم الأربعاء، والتمسك بمطالبها المرفوعة منذ أشهر، في الوقت الذي لم تبادر فيه وزارة التربية لدعوتها للجلوس على طاولة الحوار. وفي هذا السياق، دعت المجوعة البرلمانية للأحرار برئاسة "جبايلية يوسف"، الوزير الأول عبد العزيز جراد، للتدخل لعقد اجتماع فوري ومستعجل بين وزارة التربية وأعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي من أجل إيجاد حلول لمطالبهم وانشغالاتهم. وفي سؤال كتابي وجهته المجموعة البرلمانية للأحرار إلى الوزير الأول، ذكرت أنها استقبلت ممثلي التنسيقيات الولائية لأساتذة التعليم الابتدائي للمرة الثانية على مستوى مقر المجموعة بالمجلس الشعبي يوم 15 جانفي 2020. وضمن الوثيقة ذاتها أشارت المجموعة البرلمانية للأحرار أنه لم يتم إلى حد الآن إيجاد حلول لانشغالات هذه الفئة ، وأكثر من ذلك فإن الوزارة الوصية على القطاع، قامت بخصم مضاعف من الأجر ومنحة الأداء التربوي لجميع الأساتذة المطالبين بحقوقهم وحقوق التلاميذ. هذا وتساءلت المجموعة البرلمانية في سؤالها الكتابي الموجه للوزير الأول قائلة: " هل توجد آليات مسطرة من طرفكم لإيجاد الحلول لهذا الملف، ولتلبية مطالبهم"، كما أرفقت وثيقتها بجملة المطالب المرفوعة من قبل الأساتذة.