تصبح بريطانيا مساء اليوم الجمعة 31 جانفي 2020، أول دولة تغادر الاتحاد الأوروبي، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من الانقسامات والتقلبات. وذكرت وكالة "سبوتنيك عربي"، أن هذا الخروج لن يؤدي مباشرة إلى تغييرات كبرى ملموسة باستثناء العودة إلى جواز السفر الأزرق وليس جواز السفر الأوروبي الخمري اللون وإغلاق وزارة بريكست التي لم يعد لها داع، ولكي يمر الانفصال بهدوء ستواصل بريطانيا تطبيق القواعد الأوروبية خلال الفترة الانتقالية. ووفقا لتقرير نشرته وكالة فرانس برس، أنه حين يتم خروج بريطانيا من الاتحاد، اليوم، أو ما يعرف ب"بريكست" عند الساعة 23.00 بتوقيت لندن وتوقيت غرينيتش، ستتنهي بذلك علاقة صاخبة استمرت 47 عاما، في انفصال تاريخي سيحتفل به مناصرو بريكست فيما يثير مشاعر حزن لدى مؤيدي أوروبا. وكان قد أرجئ الخروج ثلاث مرات، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على تصويت 52% من البريطانيين لصالح الخروج في استفتاء عام 2016.