كشف الطبيب المختص في الأمراض المعدية بمستشفى القطار، ياسين قزيم، تفاصيل جديدة عن الحالات الأخيرة المصابة بفيروس "كورونا" بالبليدة، بعد أن تم وضع إحداها تحت الحجر الصحي بمستشفى القطار. وقال ياسين قزيم في تصريح خص به البلاد نت، إن الحالات الأخيرة المسجلة بفيروس كورونا كلها من عائلة واحدة تنحدر من البلدية وأن إصابتهم راجعة لاختلاطهم بأحد أقاربهم القادم من فرنسا. والمشكل المطروح حسب ما أفاد به محدث البلاد نت في اتصال هاتفي، هو أن المصابين بالفيروس، تواجدوا في عرس قبل الكشف عن حالتهم وهو الأمر الذي يزيد من احتمال انتقال العدوى وإصابة المتواجدين بالوليمة وارتفاع العدد. وحسب اشار إليه المختص ذاته فإن الطالبة المصابة بفيروس "كورونا" والمتواجدة حاليا تحت الحجر الصحي بمستشفى القطار، زارت الجامعة قبل اكتشاف إصابتها وخضوعها للحجر الصحي، خصوصا وأن الأعراض لم تظهر عليها قبل إجراء الفحوصات. كما أوضح المختص في الأمراض المعدية بمستشفى القطار، أنه يتعين على كل الأشخاص الذين التقوا بالمصابين أن يخضعوا إلى الفحص والحجر إلى غاية ظهور النتائج، وذلك كنوع من الاحتياط وخوفا من انتقال العدوى سواء على مستوى الجامعة أو العرس الذي حظره المصابون . وفي السياق ذاته، كشف قزيم أن مستشفى القطار يستقبل يوميا عدة حالات مشتبه فيها يتم إخضاعها للفحوصات اللازمة ويتم وضعهم تحت الحجر الصحي في غرف منفردة إلى غاية ظهور النتائج، حيث تم أمس استقبال 4 حالات مشتبه فيها تم إخضاعهم للفحوصات وتحدث المختص عن وجود حالتين مشتبه في إصابتهما بالفيروس على مستوى مستشفى القطار، والمتمثلة في امرأة حامل وزوجها، حيث تم إخضاعهما للفحوصات اللازمة في انتظار ظهور النتائج.