قال رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، رضا تير، إن التمويل غير التقليدي يبقى خيارا يمكن اللجوء إليه بصفة استثنائية، للحفاظ على احتياطي الصرف. وأوضح رضا تير، في لقاء صحفي اليوم الاثنين، أن الجزائر لديها هامش تحرك هام بفضل احتياطي الصرف الذي يبقى هاما (62 مليار دولار) مما سيسمح للدولة بتغطية العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات. مضيفا: "من جهة أخرى وفي أصعب الحالات، يبقى التمويل غير التقليدي خيارا يمكن اللجوء إليه بصفة استثنائية". كما يمكن للجزائر –حسب ذات المتحدث- استغلال هذه الأزمة المزدوجة للتخلص من السوق الموازية للعملة الصعبة مع خفض قيمة الدينار، داعيا إلى مواصلة رقمنة إدارات البلد، لا سيما على مستوى التسيير الرقمي لمصاريف الدولة وعلى مستوى الإدارة الجبائية قصد تحسين تحصيل الضرائب. وشدد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، أن الجزائر يجب أن تكون لديها نظرة سديدة على الصعيد الاقتصادي، تأخذ بعين الاعتبار هذا النموذج الجديد المتميز بأزمة مزدوجة والتي ولدت ضغطا كبيرا على الاقتصاد وتتطلب عمليات تمويل كبيرة لتجاوز هذه الأزمة المزدوجة. كما يمكن للجزائر استغلال هذه الأزمة المزدوجة للتخلص من السوق الموازية للعملة الصعبة مع خفض قيمة الدينار، حسب ذات المسؤول.