البلاد.نت- حكيمة ذهبي- شرعت سفارة الجزائر بأنقرة، صبيحة اليوم، في نقل الجزائريين العالقين بمطار اسطنبول، منذ أزيد من أسبوع إلى فنادق في تركيا. المسافرون العالقون، الذين يصل عددهم إلى حوالي 1600 مسافر جزائري، جزء منهم في منطقة العبور الدولية وهو الأكبر والجزء الآخر خارج المطار، شرعت مصالح السفارة الجزائرية في نقلهم إلى فنادق، بعد توصل السلطات الجزائرية مع نظيرتها التركية، إلى هذا الحل، بحكم تعليق منظمة الطيران المدني لحركة النقل الجوي واستحالة إعادتهم إلى الجزائر. ونقل بعض المسافرين ل "البلاد.نت"، أن معلومات وردتهم بإمكانية نقلهم إلى الجزائر عبر ثلاث رحلات جوية، اثنتان تضمنها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وواحدة تقوم بها شركة الخطوط الجوية التركية، وقامت مصالح الجمارك وأمن الحدود بسحب جوازات سفر البعض منهم، تحسبا لنقلهم، لكن سرعان ما تم التراجع عن ذلك، لتشرع مصالح السفارة في تقسيمهم أفواجا من 20 شخصا تحسبا لتحويلهم إلى فنادق. وكان القنصل الجزائري في اسطنبول، قد تنقل مساء أمس الأربعاء، إلى مطار اسطنبول، أين يحتجز آلاف المسافرين الجزائريين، للاطلاع على وضعيتهم، واطمأنّ على وضعيتهم وأكد لهم أن السلطات الجزائرية لن تفرط فيهم ومازالت تقوم بمجهوداتها من أجل إيجاد حل لهم لإخراجهم المطار. وكانت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية، قد أفادت ل "البلاد"، أمس، بفرضية نقلهم إلى فنادق، بحكم تعليق حركة الطيران الجوي من قبل منظمة الطيران الجوي. كما قالت مصادر أخرى، إن الجزائر يستحيل عليها استقبالهم لأنها لا تتوفر على مزيد من الأماكن الشاغرة في فنادق للحجر الصحي. الجوية الجزائرية: لم تردنا أي تعليمات بإجلائهم إلى غاية اللحظة وأفاد مصدر مسؤول من شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ل "البلاد.نت"، أنه لم يرد أي جديد بخصوص إمكانية إجلائهم، حيث لم تتلق الشركة أي قرار بهذا الشأن، ومازال أسطولها الجوي مرابطا بالمطارات بعد توقف حركة النقل الجوي، صباح الجمعة الماضي، بقرار من منظمة الطيران المدني. وأشار ذات المصدر، إلى أنه ينتظر إلى غاية منتصف النهار ربما ستكون مستجدات جديدة.