وجهت الوزارة الاولى مراسلة الى وزارة الساحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي تؤكد فيها على ضرورة تقديم كل التسهيلات المطلوبة لكافة المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين المتضررين من جراء الحجر الصحي الذي فرض من أجل الحد من انتشار وباء كورونا بالتكفل بقضية منح القروض والحصول عليها والتخفيف أيضا من التحصيل الجبائي. و أوضح المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي نور الدين ندري في تصريح نقلته الوكالة الرسمية أن الوزارة الاولى كانت وجهت مؤخرا مراسلة رسمية لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي تؤكد فيها بأنها "وجهت تعليمات لكل المؤسسات المالية حثتهم فيها على ضرورة تقديم كل التسهيلات المطلوبة لكافة المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين بما فيهم المختصين في النشاط السياحي من بينهم الوكالات السياحية والاسفار المتضررين من جراء الحجر الصحي الذي فرض من أجل الحد من انتشار وباء كورونا بالتكفل بقضية منح القروض والحصول عليها والتخفيف أيضا من التحصيل الجبائي". و جددت الوزارة الوصية -يضيف ذات المتحدث- "التزامها بمسؤوليتها تجاه هؤلاء المتعاملين والمهنيين في السياحة من خلال مرافقتهم من أجل اعادة بعث نشاطهم الاقتصادي لاسيما بعد رفع الحجر الصحي وتحسين الوضعية المالية الصعبة التي يمرون بها حاليا جراء توقف نشاطهم مؤخرا " . وذكر السيد ندري في هذا الاطار بكل "اللقاءات والمشاورات التي اجرتها الوزارة الوصية مع عدة نقابات وفيدراليات وطنية التي تمثل مختلف الناشطين في السياحة بما فيهم ممثلين عن الوكالات السياحية والاسفار للاستماع الى انشغالاتهم و اقتراحاتهم ومطالبهم ومعرفة حدة التأثير السلبي الذي خلفه الحجر الصحي على نشاطهم الاقتصادي ومداخلهم المالية". و كانت النقابة الوطنية لوكالات السياحة والسفر الجزائرية دعت في بيان لها الجهات المعنية وعلى رأسهم الوزارة الوصية الى "مرافقتها من خلال الالتزام بالوعود التي قدمتها في عدة مناسبات ولقاءات ومشاورات أجرتها معها من خلال التكفل بمشاكلها المالية لاسيما فيما يخص منح قروض بدون فوائد وتقديم اعفاءات جبائية وشبه جبائية لتمكينها من اعادة بعث نشاطها التجاري وكذا المحافظة على طاقم موظفيها من أجل اعادة بعث مرة اخرة النشاط السياحي وجعله العربة التي تجر الاقتصاد الوطني الى الرفاهية والازدهار وانقاذ هذه الوكالات أيضا من الافلاس". وذكرت هذه النقابة في ذات السياق بكل "الاوضاع المزرية التي يعرفه النشاط السياحي بسبب الحجر الصحي والتي أدت بالوكالات الى تسجيل خسائر كبيرة نتيجة توقف نشاطها التجاري في مجال السياحة" داعية الى "مساعدة هذه الوكالات من أجل العودة الى نشاطها مجددا بعد رفع الحجر الصحي".