قال وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، إن خبراء الصحة هم من يعرفون حقيقة الوضع الصحي في الجزائر، وهم من يؤكدون أن الظروف الحالية لا تسمح بفتح المساجد. وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة، اليوم الأربعاء، أن المواطنين يتألمون لغلق المساجد لأن قلوبهم معلقة بها، لكن عليهم التحلي بالصبر لاستمرار غلقها، لأن الوضع الصحي الحالي لا يسمح بإعادة فتحها، حسب تأكيدات الخبراء. وأضاف وزير الشؤون الدينية أن أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى يتطلعون جميع كما يتطلع كل الجزائريين إلى اليوم الذي يرفع الله فيه البلاء، لكن هناك من يشوش على عمل الخبراء والأطباء، مشيرا في ذات السياق: "نحن في وقت حذر هناك العديد من النشاطات لم تفتح للمصلحة العامة، هذا الأمر جد وليس بالهزل، نحن نتباحث يوميا مع العلماء والأئمة".