صعد المهاجم الكاميروني " روني" من حدة صدامه مع إدارة مولودية الجزائر، رافضا فسخ العقد الذي يربطه مع الفريق، مطالب بتعويض يتجاوز ال5 ملايير سنتيم. روني وفي تصريحات لموقع " البلاد.نت" اليوم الجمعة، أماط اللثام عن ما عرفه إجتماع بالإدارة أمس الخميس بمقر النادي، وتشكيك ألماس في صفته كلاعب دولي، مؤكدا أنه حمل ألوان منتخب "الأسود غير مروضة" في ست مناسبات. كما أكد " روني" أن ألماس ومن معه حاولوا إجباره على فسخ عقده دون تعويضات، في الوقت الذي إستنجد فيه هذا الأخير بالسفارة الكاميرونية بعد مغادرته مقر النادي، خاصة أن الإدارة حسبه حاولت فعل كل شيء لإجباره على فسخ عقده دون تعويضات. مشيرا إلا أنه يعيش نوع من الظلم ولن يسكت عن حقه. وقبل أن يختم، أكد ذات المتحدث أن الإدارة قررت إحالته على المجلس التأديبي في قرار وصفه بالتعسفي، مؤكدا أنه سيكون حاضرا في تربص الفريق بمستغانم بالرغم أنه غير مستدعى. وفي ختام حديثه، طالب المهاجم الكاميروني من مسيري العميد، تعويضه ماليا لمدة 27 شهرا (لغاية نهاية عقده)، بقيمة 195 مليون شهريا، من أجل فسخ عقده ومغادرة العميد.