واصلت أسعار النفط مكاسبها، خلال التعاملات الإلكترونية موازاة مع عطلة رسمية في عدد من الأسواق العالمية للاحتفال بأعياد نهاية السنة الميلادية أو ما يعرف بعطلة "الكريسماس"، جاء ذلك مع توالي أخبار مشجعة بشأن حصول عدد من الدول الكبرى على لقاحات الوقاية من فيروس كورونا. وساهم في عودة أسعار النفط إلى الارتفاع ، عامل آخر في جانب الطلب، وهو عودة عديد من الدول الآسيوية منها إلى فتح اقتصاداتها بشكل تدريجي، بما يعني تفاؤلا بتحريك الطلب على النفط. وكانت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم جانفي قد ارتفعت بنسبة 0.2 في المائة أو ما يعادل 11 سنتا وأغلقت جلسة نيويورك عند 48.23 دولار للبرميل. وسجل الخام خسائر أسبوعية بنسبة 1.9 في المائة. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي المنتج من قبل الحقول النفطية الوطنية تسليم فيفري بنسبة 0.2 في المائة أو ما يعادل 10 سنتات وأغلقت جلسة لندن عند 51.34 دولار للبرميل، وسجل الخام خسائر أسبوعية بنسبة 1.8 في المائة. على نطاق مواز، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) على نحو سلبي عند 90.2 نقطة. وسجل أعلى مستوى عند 90.4 نقطة وأقل مستوى عند 90.2 نقطة . أما على صعيد التعاملات، صعدت العقود الفورية لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.4 في المائة إلى 48.3 دولار للبرميل. وسجلت أعلى سعر اليوم عند 48.6 دولار وأقل سعر عند 47.5 دولار . وفي الجانب الجزائري ، أكد أستاذة في الإقتصاد ، أن إستقرار أسعار البترول في معدلات أقل من 50 دولار للبرميل تسهم في تخفيف العبء عن ميزانية الدولة ، معتبرين أن انخفاض أسعار البترول خلال الفترات السابقة ، التي تزامنت مع بلوغ فيروس كورونا الذروة ، ساهمت في تراجع عبء الدعم عن الدولة في ظل تراجع معدلات الاستهلاك أيضا.