كشفت وزارة التربية الوطنية ان أكثر 21 عملية اصلاح بيداغوجي كانت مبرمجة، لم تنطلق و توقفت بسبب الوضع الصحي الاستثنائي المرتبط بجائحة كوورونا، و بسبب تغيير الاولويات في هذه السنة الاستثنائية حيث تم التركيز على اعداد مخططات استثنائية للتعلمات و تحسيس الجماعة التربوية بالتدابير الوقائية والصحية واظهر مخطط عمل مصالح واجعوت لسنة 2020 عقب انجاز الحصيلة السنوية ان محو الاصلاح الذي برمجته الوصاية تضمن 63 عملية ،منها 20 عملية برمجت خلال المدى القصير خلال سنة 2020 و من بين العمليات المنجزة اشارت الحصيلة الى مراجعة النصوص المسيرة للمجلس الوطني للبرامج ،تجريب الكتاب الرقمي في عينة من المدارس الابتدائية ،اعداد مخططات حصص التعلم في مرحلة التعليم الابتدائي ،توسيع شبكة التغطية للتعليم والتكوين عن بعد لتدعيم التمدرس في المناطق النائية و الجنوب الكبير الى جانب تدعيم التاطير البيداغوجي في تدريس اللغة الامازغية و التحكم في اليات التوجيه التدريجي قصد التقليص من الطعون بالمقابل اشارت الحصيلة الى ان أكثر من 21 عملية اصلاح لم تنطلق او متوقفة بسبب الوضع الصحي الاستثنائي المرتبط بجائجة كورونا وكذا بسبب تغيير الأولويات في هذه السنة الاستثنائية ،من خلال تركيز الوصاية على اعداد مخططات استثنائية للتعلم و تحسيس الجماعة التربوية بالتدابير الوقائية و الصحية و رغم الوضع الصحي فقد تميز الدخول المدرسي للموسم 2020 2021 باطلاق المشروع النموذي للمدرسة الرقمية وفيما يخص التعليم عن بعد الذي تم اعتماده لتسيير أزمة الوباء المفاجئة اشارت الى تجسيد مشروع المدرسة الرقمية ، والذي توج بإطلاق أول قناة تعليمية المعرفة ، و التي شهدت بث أزيد من 500 حصة على مدار سنة كاملة، بالمقابل تم ضمان بث أزيد من 1500 حصة دراسية عبر قنوات اليوتيوب التعليمية، والتي استقطبت أكثر من 25 مليون مشاهدة وأشار نفس مخطط عمل الوزارة إلى كيفيات إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية بعنوان سنة 2020، وذلك عقب الاتفاق على كيفية إنهاء السنة الدراسية 2019/2020، من خلال الإبقاء على إجراء امتحان شهادة البكالوريا على اعتبار أنها الشهادة الوحيدة التي لا تتوفر على مرجعية للانتقال ، في حين تم اتخاذ قرارات توافقية بخصوص امتحاني شهادتي نهاية المرحلة الابتدائية والتعليم المتوسط، بعد ما تقرر إلغاؤهما والاكتفاء فقط باحتساب "التقويم المستمر" من خلال الاعتماد على نتائج التلاميذ في الفصلين الدراسيين الأول والثاني فقط و بالنسبة لتلاميذ السنة رابعة متوسط،اشار المخطط انه تم تحقيق نتائج إيجابية السنة الفارطة، بفضل نظام التعليم الهجين والذي يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، إذ تم تسجيل انتقال نسبة 90.6 بالمائة من المتمدرسين إلى السنة أولى ثانوي مقابل رسوب حوالي 10 بالمائة فقط من تلاميذ السنة رابعة متوسط، في مقابل تم تسجيل نجاح نسبة 55 بالمائة من المترشحين في امتحان شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020