اعترف لاعب كمال أجسام إيطالي، يبلغ من العمر 30 عاما، بقتله والديه لأنهما طلبا منه أن يأخذ كلب العائلة في نزهة على الأقدام، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. الجريمة وقعت في مدينة بولزانو في مقاطعة جنوب تيرول شمال إيطاليا، عندما اختفى المعلمان بيتر نيومير ولورا بيرسيلي في وقت سابق من هذا العام. وتم العثور على جثة الوالدة لورا في وقت لاحق في نهر أديجي وعليها علامات الخنق، بينما لم تظهر جثة زوجها على السطح أبدا، على الرغم من العثور على آثار دمه على جسر قريب. واعترف لاعب كمال الأجسام بينو نيومير بقتل والده بعد مشاجرة قصيرة بدأت عندما طلب الأب من ابنه النهوض من السرير وإخراج كلب العائلة في نزهة على الأقدام. وعندما رفض تطور الأمر، وقال بينو: "أبي اتهمني بأنني فاشل، أردت فقط الصمت. لذلك أسكتته"، وقرر أن يخنقه حتى يتوقف عن التذمر. وتابع: "أخذت حبل التسلق الذي وجدته في الدرج الذي أضع به أدواتي. كنا في الردهة وسقطنا معا على الأرض. أتذكر فقط أنني ضغطت بشدة". وقال بينو إن والدته عادت إلى المنزل بعد فترة وجيزة وخنقها بنفس الحبل. وعلق: "لقد فعلت ذلك دون أن أقول وداعا". واعترف الابن أنه ألقى بجثة والديه من فوق جسر في النهر. يُذكر أن الشاب بينو يقبع الآن في السجن بتهمة القتل وإخفاء الجثة مع استمرار التحقيقات.