البلاد.نت/ص.لمين- سطرت المصالح الأمنية عبر الوطن، مخططا أمنيا خاصا بشهر رمضان، يبدأ العمل به في أول يوم من الشهر الفضيل، وأشارت مصادر " البلاد "، بأن المديرية العامة للأمن الوطني، أمرت المديريات الولائية للأمن بالرفع من وتيرة التغطية الأمنية، من خلال تكثيف تواجد رجال الأمن بالزي المدني والرسمي، في مختلف النقاط المعروفة وكذا في الأسواق والساحات العمومية وفي ساحات المساجد، مع التأكيد على تطبيق الإحترازات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وأضافت ذات المصادر، بأن المخطط الأمني الإستثنائي يرتكز أساسا على عديد النشاطات الوقائية والتحسيسية التي سخرت لها إمكانات مادية وبشرية ضمانا للأمن والسكينة العامة وحماية الأفراد والممتلكات والوقاية من الجريمة، حيث سيتم التكثيف من الدوريات الشرطية الراكبة والراجلة على حد سواء لاسيما على مستوى الأماكن العمومية، كمحطات نقل المسافرين، الساحات العمومية أماكن التسوق والمحلات التجارية، مراكز البريد، وكل الأماكن التي تشهد إقبالا كثيفا للمواطنين، وأيضا على مستوى الساحات المعروفة على مستوى كل الولايات والتي تكون عادة مقصدا للمواطنين والعائلات في الليل وأثناء فترة السهرة، لترفع مصالح الشرطة من نسبة التواجد والتعزيز الأمني، ويشير ذات المصدر إلى تشكيل أمني ثابت ومتنقل على مستوى الأماكن المكتظة بحركة المرور، على غرار مفترقات الطرق، محاور الدوران، أمام الحدائق العمومية وأمام الأسواق اليومية. كما أشارت مصادر " البلاد "، بأن المصالح الأمنية ومن أجل حماية المستهلكين والمواطنين عموما، تم وضع برنامج لدوريات شرطية تعمل على مراقبة المحلات التجارية حول مدى مطابقة نشاطها للقوانين واللوائح المعمول بها خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي والوثائق الإدارية لمزاولة النشاط التجاري، زيادة على توعية التجار بضرورة تطبيق الإجراءات الصحية لحماية المستهلك وأيضا تطبيق إجراءات ضد تفشي وباء كورونا زيادة على تكثيف عمليات التحسيس ضد حوادث المرور، مع العلم بأن جميع هذه الإجراءات تدخل أصلا في مهام المديرية العامة للأمن الوطني، غير أن خصوصية الشهر الفضيل، جعل المصالح الأمنية تسطر مخططا خاصا بهدف التحكم في الوضع وتوفير جو السكينة والهدوء للمواطنين وحماية ممتلكاتهم وفي كل ولايات القطر الجزائري وتتخذ هذه الإجراءات بشكل مسبق تفاديا لأي طارئ أو حوادث.