ل. ص- يبقى مستقبل الرابطة المحترفة الأولى غامضا ودق العديد من الفنيين والمدربين ناقوس الخطر الذي قد يأتي على الأخضر واليابس ويهدد معه مستقبل البطولة الجزائرية ومنه اللاعبون الذين يعتبرون العنصر الأساسي وهو ما قد يضرب المستوى العام في مقتل. وبالعودة للنقاط التي تهدد مستقبل البطولة، فالأمر الأول يتعلق بنهاية الموسم الحالي الذي لم تتضح بعد معالمه رغم أن الكونفيدرالية الإفريقية، لكرة القدم أجلت إرسال القوائم النهائية للفرق إلى تاريخ الثلاثين جويلية. وهو التاريخ الذي يصعب اللحاق به، بالنظر إلى الجولات القادمة التي برمجت دون تناسي أيضا اللقاءات المؤجلة، خاصة مع شبيبة القبائل التي ينتظرها نهائي كأس الكاف يوم العاشر جويلية وعليه فالبطولة قد تمتد لأسابيع أخرى. وهو الأمر الذي سينعكس بشكل سلبي على الموسم الجديد الذي لا نعرف التاريخ الذي تنطلق فيه، رغم أن بلدان عدة طرحت في الأيام القليلة الماضية الرزنامة الخاصة بالموسم الجديد، والأهم من كل هذا فالفنيون يطرحون تساؤلات تخص بالدرجة الأولى المدة التي يجب منحها للاعبين من أجل الراحة الإجبارية حتى يعودوا بكامل لياقتهم وتفادي استنزافهم في حالة بدأ الموسم الجديد دون منح فترة راحة مناسبة علميا وهو ما ستكون له تبعات صحية على الجميع. والأكيد أن هذا الغموض وفي حالة عدم تحرك الاتحادية، خاصة في ظل ضعف الرابطة وعلى رأسهم القائم بالأعمال مدوار فتبعات استكمال الموسم الحالي ستكون له إسقاطات سلبية على الكرة الجزائرية التي لن تتخلص من هذا العبء حتى يتم تغيير نظام المنافسة حتى يتم إنقاذ الموسم الجديد وحتى المستوى العام للبطولة المحترفة. وفي هذا الخصوص، قالت مصادر إن رئيس الفاف حضر لإمكانية توقيف الموسم الرياضي الحالي قبل نهايته وبطولة بنظام جديد في الموسم الجديد، لكنه ينتظر الوقت المناسب حتى يعلن عن هذا الأمر. خاصة وأن هناك عديد الفرق ترفض فكرة إنهاء الموسم قبل نهايته على غرار ما حصل في الموسم الماضي، لاسيما ما تعلق بالمراكز التي تلعب على البقاء وحتى تلك التي تسعى لمشاركة قارية دون تناسي لقب البطولة. والأكيد أن رئيس الفاف الذي كانت لديها العديد من الالتزامات الخارجية في الفترة الماضية سينهي الجدل فيما يخص مستقبل البطولة المحلية بداية من الشهر القادم لتحديد الخطوط العريضة لما سيقوم به فيما يخص مستقبل البطولة، خاصة وأن المشاريع الخاصة بالأمر تم دراستهم من طرف المكتب الفيدرالي في إنتظار إقناع رؤساء الفرق بالأمر قبل أن يتم اللجوء إلى تغيير صيغة البطولة التي اعتبرها الكثيرون من الفنيين جريمة حقيقية في حق كرة القدم الجزائرية.