أكد لنا رئيس إتحاد الحراش، محمد العايب، أنه يريد إجراء تغييرات جديدة على النادي الحراشي خلال الموسم الكروي المقبل الخاص بالبطولة الإحترافية، حيث سيقترح على أعضاء الجمعية العامة العادية والطارئة التي ستعقد الإثنين المقبل مشروع إنشاء مجلس الإدارة الذي ينتظر المصادقة عليه، وللعلم فإن هذا المجلس يتكوّن من رئيس النادي زيادة على 12 عضوا سيتم إنتخابهم لأجل الفوز بمقاعد العضوية... كل عضو يأتي ب 100 أو 150 مليون وحسب ما أوضحه العايب، فإن كل واحد من 12 عضوا الذين يريدون الظفر بمقاعد العضوية في مجلس الإدارة عليه أن يحضر معه قيمة مالية تتراوح بين 100 مليون و150 مليون سنتيم لأجل قبوله داخل مجلس الفريق، وذلك حتى يتفادى العايب ما حصل له هذا الموسم بعد وقوعه في أزمة مالية سبّبت له العديد من المشاكل. يُرحّب بالجميع لأجل شراء الأسهم وقال العايب أنه لن يبخل أحدا يرغب في شراء الأسهم مادام أن الحراش ستصبح شركة ذات أسهم خلال الموسم الجديد حسب ما تقتضيه قوانين البطولة الإحترافية التي أقرتها “الفاف” برئاسة روراوة. وفي هذا السياق، فإنه من بين الشخصيات التي ستتقدم إلى شراء أسهم هناك الرئيس السابق لإتحاد الحراش لفكي الذي أعرب عن نيته في العودة إلى البيت الحراشي عن طريق شراء الأسهم، وبالتالي فإنه سيصبح أحد أعضاء مجلس الإدارة في حالة تنصيبه. ستكون الإستقلالية في اتخاذ القرارات وسيضع العايب نسبًا مئوية محددة للذين يرغبون في شراء الأسهم، حيث لا يحق لأحد أن يحصد أكبر نسبة من الأسهم الخاصة بالفريق، وإنما سيعتمد على مبدأ المساواة في هذه العملية حتى يتمكن الجميع من شراء الأسهم وبالتالي ستكون هناك إستقلالية في اتخاذ القرارات والكل ستُسمع كلمته في إدارة النادي. العايب: “الجمعيةالعامة هي التي ستفصل في أمر دخولنا الإحتراف أم لا” وقد تكلم الرئيس العايب عن آفاق مستقبلية تبدو بعيدة نوعا، خاصة أنه لم يضمن بعد أن إتحاد الحراش سيتحوّل إلى شركة ذات أسهم ويدخل الإحتراف أم لا، وفي هذا الصدد قال لنا أن الجمعية العامة التي ستعقد يوم 24 ماي ستفصل في أمر لعب البطولة الإحترافية أو البقاء على الصيغة الحالية، واستطرد قائلا : “سنعقد الإثنين المقبل الجمعية العامة العادية والطارئة الخاصة بالاحتراف، حيث سأعرض على أعضائها القوانين والشروط التي يجب تلبيتها للمشاركة الموسم المقبل في البطولة الإحترافية وذلك من أجل مناقشتها والخروج بنتيجة إيجابية، وعليه فإن الجمعية العامة هي التي ستفصل في أمر دخولنا الإحتراف أو البقاء كما نحن عليه الآن”. “مرحبًا ب لفكي والأبواب مفتوحة” وكان الرئيس العايب قد إلتقى الرئيس السابق لفكي الذي يعتبره البعض معارضا، غير أن الطرفين تحدثا عن أمور إيجابية تخصّ الفريقين ومن بينها كيفية تحوّل إتحاد الحراش إلى شركة ذات أسهم، وعن إمكانية المشاركة الموسم القادم في البطولة الاحترافية التي أقرتها “الفاف”، حيث أكد العايب أنه يُرحّب بأيٍّ كان للمشاركة في شراء الأسهم والظفر بمقعد في إدارة الحراش ومن بينهم لفكي، واسترسل قائلا : “تكلّمت مع الرئيس السابق لفكي وأعرب لي عن نيّته في شراء الأسهم والعودة إلى النادي ومشاركتنا تسييره، حيث رحّبت بالفكرة ولن أوصد الأبواب في وجه أحد يغار على ألوان الفريق”. “شراء الأسهم سيكون بالتساوي بين الجميع” وإذا كان العايب مُرحّبا بفكرة عودة لفكي ودخول آخرين ممن يحبون “الصفراء”، فإن الرجل الأول في الحراش سيُحدد النسبة المئوية لشراء الأسهم والتي ستكون متساوية لكي تكون استقلالية في اتخاذ القرارات، وعلّق قائلا : “مرحبا بكل شخص ينوي الدخول معنا عالم التسيير وشراء الأسهم ما دام أن الفريق سيتحوّل بحول اللّه إلى شركة، لكن هناك معدّل واحد لشراء هذه الأسهم والتي ستكون متساوية بين الجميع حتى لا يفرض أحد نفسه على الآخرين، وتكون إستقلالية في اتخاذ القرارات التي تخص مصلحة النادي”. “بعد جولتين سيعطيني شارف قائمة المسرّحين” وفي رده عن سؤالنا الذي يخص قائمة اللاعبين الذين تنوي إدارته الإستغناء عن خدماتهم خلال جوان المقبل، قال محدثنا أنه سيُخوّل هذه المهمة إلى المدرب بوعلام شارف الذي سيرسّم أسماء اللاعبين المسرّحين قبل نهاية الموسم بجولتين وبعدها سيمنح اللاعبين أوراق تسريحهم، حيث صرّح قائلا: “بخصوص اللاعبين الذين سنستغني عنهم نهاية هذا الموسم، فإن القرار هنا يعود إلى المدرب شارف الذي خوّلت له هذه المهمة، إذ قبل نهاية بطولة الموسم الحالي سيمنحني كل أسماء اللاعبين الذين سوف لن يدافعوا عن ألوان النادي خلال الموسم القادم، وبعدها سأعطيهم أوراق تسريحهم للبحث عن أندية تليق بخدماتهم”. “سأتفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم” تطرّق العايب في حديثه معنا أنه سيجلس إلى طاولة المفاوضات مع اللاعبين الذين يريدهم المدرب شارف أن يكونوا ضمن التشكيلة التي ستدافع عن حظوظ الحراش بداية من الموسم الكروي القادم، لاسيما المنتهية عقودهم والذين يصل عددهم إلى ثمانية لاعبين، ويتعلّق الأمر بالحارس بوطريڤ، عيساوي، بورڤبة، نايلي، ميباراكو، غربي، جغبالة وبريكي، غير أن عملية المفاوضات لا تخص كل هذه الأسماء لأنه يوجد لاعبون سيحصلون على وثائقهم دون أن يجدّدوا، وقال في هذا الشأن : “هناك عدة لاعبين ستنتهي عقودهم مع انتهاء الموسم، حيث سنجلس مع البعض منهم على طاولة المفاوضات لإقناعهم بالتجديد إذا رغبوا في ذلك، أما البعض الآخر فسنمنحهم أوراق تسريحهم بعد أن نحصل على القرار النهائي من عند شارف”. “سنتصل بإدارة لازمو بشأن بوعلام” وبخصوص صانع اللعب حمية بوعلام الذي استقدمته الحراش خلال فترة التحويلات على شكل إعارة مدتها 6أشهر، أكد لنا العايب أنه سيتصل بإدارة جمعية وهران لإيجاد حل وهذا من أجل الحصول على خدمات بوعلام، خاصة أن هذا الأخير يرغب في البقاء في الحراش بعد أن وجد مجموعة موحدة ومنسجمة فيما بينها، وختم قائلا : “قضية بوعلام سنسعى إلى حلها مع إدارة فريقه الحالي جمعية وهران، حيث سبق أن إتفقنا على أن هناك إمكانية بقاء بوعلام في الحراش في حال ما إذا ضيّعت “لازمو” ورقة الصعود إلى القسم الأول، وعليه فسأتصل من جديد بإدارة الجمعية لكي نتفاوض حول أوراق بوعلام الذي يريد اللعب في الحراش لموسم آخر بعدما أعجب بالعائلة الحراشية ووجد مجموعة موحدة ساعدته على التأقلم بسرعة مع إتحاد الحراش”. بشوش يجري تربصا تعرف تدريبات “الصفراء“ هذا الأسبوع غياب المدرب المساعد ناصر بشوش بسبب وجوده في تربص وامتحان للمدربين في عين البنيان والذي ينتهي هذا الخميس، ما يعني أن بشوش سيكون حاضرا مع التشكيلة في تنقل باتنة. اللاعبون إنقسموا أمس بين الرويبة والمحمدية اختلطت الأمور أمس بالنسبة للاعبي الحراش فيما يخص الحصة التدريبية، إذ توجه عدد منهم والطاقم الفني إلى ملعب الرويبة لخوض الحصة هناك، فيما توجه عدد آخر من اللاعبين إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لظنهم أن برمجة الحصة كانت هناك. التشكيلة تدربت في أول نوفمبر وجد المدرب الحراشي شارف نفسه مضطرا إلى نقل الحصة التدريبية صبيحة أمس من الرويبة والعودة إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لعدم القدرة على التدرب بالملعب الأول الذي بُرمج أساسا لإحتضان تدريبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. طواهري وليمان مع المنتخب الوطني التحق ثنائي “الصفراء“ الحارس ليمان - المهاجم طواهري بالتربص التحضيري للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد دعوة المدرب بن شيخة، وسيتنقل اللاعبان مع المنتخب غدا إلى إيطاليا لمواصلة التربص، وهو ما يعني غايبهما عن لقاء مولودية باتنة. نحو تنصيب الورثيأو فنو على رأس الفئات الشبانية علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن إدارة إتحاد الحراش تريد تنصيب العربي فنو مديرًا للفئات الشبانية مكان بوسنينة، كما أكدت مصادرنا أن المسيّر جمال الورثي يرغب في تولي رئاسة فريق الفئات الشبانية، خاصة أن مديرها الحالي لا يريد مواصلة العمل على مستوى الفئات الصغرى وإنما يريد أن يظفر بمقعد عضوية الفريق الحراشي خلال الموسم القادم. بن بريح حضر لأجل تجريب حظه عرفت الحصة التدريبية التي أجراها أمس إتحاد الحراش ظهور لاعب جديد بين العناصر الحراشية، ويتعلق الأمر بلاعب الوسط الهجومي لإتحاد موزاية بن بريح الذي أتى لأجل تجريب حظه وإقناع شارف على أمل الإحتفاظ به. جابو وبورڤبة لم يتدربا وشهدت الحصة التدريبية التي جرت أمس غياب صانع اللعب جابو والمهاجم بورڤبة اللذين كانا يظنان أن التدريبات ستبرمج بملعب الرويبة ما دام أن المواجهة القادمة ستلعب في أرضية معشوشبة طبيعيا أمام مولودية باتنة، وبالتالي فإن غياب الثنائي المذكور كان للمرة الثانية على التوالي. حمدوش: “إنضمامي إلى شركة ذات أسهم مرتبط بمن سيكون عضوا فيها“ كشف رئيس فرع كرة القدم، الهادي حمدوش، أنه مازال لم يحسم في أمر وجوده الموسم المقبل في مكتب الحراش عند التحوّل إلى شركة ذات أسهم ، وقال في حديث معنا إن بقاءه في مجال التسيير مرتبط بالشخصيات التي ستلتحق بالشركة ذات الأسهم، لأنه يود أن يتعامل مع أشخاص يتفق معهم ولديهم نفس الرؤية للأمور فيما يخص مستقبل الحراش بعد المستوى الذي وصل إليه، لأن مع وجود أشخاص لا يتفق معهم، فإن ذلك سيضر أكثر النادي مما ينفعه. “أتحدث عن نفسي... وبقية أعضاء المكتب الحالي أحرار“ وأصرّ الهادي حمدوش على التأكيد أن هذا القرار وهذه الشروط تخصه شخصيا فقط، وهو لا يتحدث باسم بقية أعضاء المكتب الحالي مثل صنهاجي أو جعدي الذين يبقون أحرارا في اتخاذ قرار الإنضمام إلى الشركة ذات الأسهم أو العكس، لأنه كما قال لديه رؤية خاصة للأمور ولا يريد أن يكون وكيلا على البعض. وهذا رغم إشارته إلى أنه يتمنى مواصلة العمل مع العايب بعدما أبدى هذا الأخير رغبة في أن يكون ضمن تعداد الشركة للموسم المقبل. “لا أفهم رغبة أشخاص في العودة ولم يقدموا شيئا سابقا“ وانتقد محدثنا بطريقة غير مباشرة رغبة بعض الشخصيات في العودة مجددا إلى الفريق والإنضمام في صيغة الشركة ذات الأسهم، موضحا أنه يرى من غير المعقول أن يكون ذلك مع أشخاص وجدوا سابقا في الفريق ولم تكن فترة تواجدهم في الحراش إيجابية، ولم يقدموا شيئا عكس المكتب الحالي الذي تمكن من تحقيق الصعود وتكوين فريق تنافسي برهن قوته فوق الميدان. مؤكدا أن هذا من بين الأسباب التي تدفعه إلى التريث قبل اتخاذ أي قرار بإعلان بقائه في “الصفراء“ الموسم المقبل. “إذا إنسحبت سأبقى مناصرا وفيا وأعود عندما يحتاجني الفريق“ وأشار حمدوش إلى أنه في حال اتخاذه قرار الإنسحاب من “الصفراء”، فإنه يريد أن يوصل رسالة منذ الآن للجميع بأنه سيتحوّل إلى مناصر مثلما كان دائما، لأنه لا يود أن تلحقه الإتهامات في حال ما إذا انسحب ولم تسر أمور الفريق بالشكل المنتظر وأن يتهم ب”التخلاط“. وأضاف أن الجميع يعرف حبه للحراش، وسيبقى من بعيد يُشجع الفريق، لكن إذا رأى أن الأمور لا تسير بشكل جيد، فلن يسكت وسيُسجل عودته من الباب الواسع لإنقاذ الحراش مثلما حدث موسم الصعود. “الصفراء“ تقدم طلبا رسميا للإستقبال الموسم المقبل في 5 جويلية أخلطت التعليمة التي أصدرتها الرابطة الوطنية لكرة القدم عبر موقعها على شبكة الأنترنت أول أمس والخاصة بتحديد الشروط المتوفرة في الملاعب وسعة استيعابها للأندية التي تشارك في البطولة المحترفة بداية من الموسم المقبل حسابات معظم الأندية بما فيها الحراش التي وجدت نفسها غير قادرة على الإستقبال مجددا في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية لعدم قدرته على استيعاب 15ألف متفرج. وبالتالي قد يرهن ذلك ملف “الصفراء“ في التوجه نحو الاحتراف، ولهذا سارعت الإدارة الحراشية أمس في تقديم طلب رسمي من أجل الإستقبال الموسم المقبل في ملعب 5 جويلية والإسراع في ذلك، ما سيزيد من قوة ملف الحراش في مجال الإحتراف وتوفره على شروط “الفاف“. مشروع توسعة مدرجات أول نوفمبر ذهب أدراج الرياح ومع تعليمة الرابطة بخصوص ضرورة توفر الأندية المحترفة على ملاعب تتسع ل 15ألف متفرج فما فوق، يكون القرار قد قضى على أحلام الحراشيين بالبقاء في ملعبهم والقضاء أيضا على مشروع تنصيب المدرجات الحديدية في ملعب أول نوفمبر الذي بقي مجرد مشروع على الورق. وهذا رغم أن مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر كانت طرفا فيه، لكن تأخر الأشغال لموسمين بقي يطرح تساؤلات والنتيجة أن الحراش لن تستفيد من هذا المشروع. الإدارة فكّرت في الرويبة، لكنها إختارت 5 جويلية وكانت إدارة “الصفراء“ قد وضعت نصب أعينها التقدم بطلب الاستقبال في ملعب الرويبة الموسم المقبل، وكانت ستباشرالمعاملات الإدارية حول ذلك، لتأتي تعليمة الرابطة الأخيرة وتحدد السعة القانونية لملاعب الأندية المحترفة ب15 ألف متفرج، وأخلط ذلك حسابات المسيرين الذين لم يجدوا سوى اللجوء نحو 5 جويلية وتقديم طلب الاستقبال فيه، خاصة وأن ذلك سيكون في صالح التشكيلة الحراشية التي تقدم أفضل العروض في الملاعب الكبيرة، وسيكون أيضا عاملا مساعدا لأنصار “الصفراء“. الحسم في الموضوع خلال الجمعية العامة للرابطة ورغم أن الحراش قدمت أمس طلبا رسميا للاستقبال في 5 جويلية، إلا أن المسيرين ينتظرون تاريخ 2 جوان المقبل موعد الجمعية الطارئة للرابطة الوطنية لكرة القدم من أجل طرح هذا الإشكال، ما دامت الحراش ستكون الفريق المتضرر في هذه القضية إذا اعتبرنا أن بقية الفرق المتواجدة حاليا في القسم الأول لن تجد مشكلا في اللعب بملاعبها. ----------------------------------- بوشمال: “أحترم خيارات شارف ولقاء باتنة صعب والضغط سيكون علينا“ هناك من تحدث عن عدم تقبّلك عدم استدعائك ل”الداربي“ أمام بلوزداد، فما قولك؟ هذا غير صحيح، فلم يسبق لي أن غضبت على خيارات الطاقم الفني حول مشاركتي وعدم استدعائي للمباريات، خاصة “الداربي“ الأخير أمام شباب بلوزداد، بل بالعكس تقبلت القرار ولم أحتج أبدا. لكن عدم وجودك في الملعب فتح مجالا للتعليق؟ الأمور واضحة، عدم وجودي كان لأني طلبت ترخيصا من الطاقم الفني للسماح لي باللحاق بمقر إقامتي لقضاء بعض المصالح الشخصية، وهذا كل ما في الأمر، والجميع يعرفونني جيدا وأني لست ممن يخلق المشاكل في الفريق. ألم تتأثر لعدم وجودك في “الداربي“ أمام شباب بلوزداد؟ من الطبيعي أن كل لاعب يود أن يشارك في كل اللقاءات، وحتى اللعب أساسيا، لكن هناك خيارات الطاقم الفني، وعلى كل اللاعبين احترامها، لأن المدرب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في كل شيء. وماذا عن تحضيراتكم لمواجهة مولودية باتنة؟ التحضيرات تسير بشكل عادي لهذا اللقاء الذي يعتبر صعبا لنا، والهدف منه تعويض ما خسرناه من نقطتين في “الداربي“ أمام شباب بلوزداد، لهذا فإن هدفنا في باتنة سيكون الفوز رغم صعوبة المهمة. لكنكم ستواجهون فريقا سيلعب دون روح بعد سقوطه للقسم الثاني؟ هنا تكمن الصعوبة، فمولودية باتنة ستلعب دون ضغط ولاعبوها سيكونون متحررين من الناحية النفسية، ما يجعل الضغط علينا من أجل تعويض نقطتي بلوزداد وكذا البقاء في الصراع على المركز الثالث، وهناك أيضا صعوبة الملعب. كيف ذلك؟ لقد سبق لنا أن لعبنا في هذا الملعب أمام شباب باتنة وعدنا بفوز ثمين من هناك وأرضية الميدان ليست جيدة، ما يعيق تحركات فريقنا الذي يعتمد على الأداء الجيد وتسيير الكرة، وعلينا أن نضع ذلك في الحسبان. ربما تريدون الإبقاء على الفأل الجيد في باتنة؟ بكل تأكيد، سنتنقل إلى باتنة من أجل الفوز وفقط، لأننا نلعب دائما من أجل ذلك سواء داخل القواعد أم خارجها، وحتى نبقى في السباق على المركز الثالث. ستخوضون الجولات الأربع في ظرف عشرة أيام فقط، ما قولك في الرزنامة الجديدة؟ الرزنامة الجديدة لا تخص الحراش فقط، وإنما كل الأندية، وأكيد أنه سيكون لعملية الاسترجاع دور كبير، ونحن من جانبنا لا نود أن نضيع مجهودات كل الموسم في أربع مباريات، وعلينا أن نحافظ على تركيزنا جيدا.