هدد أول أمس رئيس فريق سريع المحمدية الحبيب بن فطة في ندوة صحفية عقدها بمقر النادي بمقاطعة البطولة في حال لم يسترد الفريق حقه المهضوم باسم القانون بعدما أقدمت لجنة الانضباط برئاسة بوداود في اجتماعها أمس الأول بمنح نقاط مباراة الجولة 27 من بطولة القسم الثاني بين الصام وضيفه الكاب لصالح هذا الأخير مع إقصاء الفريق من جمهوره لأربع مباريات وتغريمه بأكثر من 50 مليون سنتيم استنادا إلى المادة 121 من قانون الفاف الجديد بعد منع دخول كاميرا التلفزيون لتغطية اللقاء. وهو القرار الذي اعتبرته إدارة الفريق والشارع الرياضي بالجهة الغربية بالمجحف لأنه سيضر بعدة فرق أكثر مما ينفعها وبدرجة أولى الفرق التي تصارع من أجل الصعود في صورة الوداد ونادي بارادو ومولودية وهران الخصم القادم للكاب بميدان هذا الأخير وقد ذهب رئيس الصام الذي كان في قمة الغضب الى أبعد من ذلك حينما أكد أنه سيتنقل اليوم الى العاصمة لملاقاة رئيس لجنة الانضباط من أجل استرداد حق الفريق مع تقديم كل الدلائل التي تبرئ إدارة الصام من المؤامرة التي حيكت بإحكام ضد الفريق وبتواطؤ من بعض الأشخاص، وفي حال العكس فإنه سيضطر إلى طرق كل الأبواب بداية بالفاف والوزارة، وإن اقتضى الأمر سيحول القضية على المحكمة الرياضية الدولية، مضيفا أنه وكخطوة أولى سيقاطع البطولة بداية من الأسبوع القادم الى غاية استرجاع الفريق لكامل حقوقه التي سلبت منه باسم القانون الذي يطبق فقط على الفرق الضعيفة في وقت أن لقاءات جرت راح ضحيتها أنصار لم يتم تطبيق عليها القانون وهو نفس الشيء عند بعض الفرق التي حرمت التلفزة وحتى بعض رجال الصحافة المكتوبة من دخول الملعب من دون أن يمسها سيف الحجاج وهو ما يؤكد أن سياسة الكيل بمكيالين ما زالت قائمة في كرتنا. هذا وقد شكر بن فطة رؤساء بعض فرق القسم الثاني الذين اتصلوا به وعبروا له عن مساندتهم المطلقة لفريق الصام على غرار رئيسي المولودية بليمام ورئيس نادي بارادو زطشي، مضيفا في ذات الوقت أن فريقه يدفع اليوم ثمن رفضه مساومات إدارة الكاب من أجل التنازل عن نقاط المباراة لصالحهم بعدما فشل الشاوية في إغراء بعض لاعبي باريقو وإدارة النادي ليكافأ في الأخير بباقة شوك تمنح له من طرف الرابطة الوطنية بمنح نقاط المباراة شباب باتنة.